بعد كارثة إعصار دانيال.. مخاوف من انهيار سد الموصل
بعد الكارثة التي ضربت مدينة درنة الليبية إثر انهيار سدين، توجهت الأنظار إلى سد الموصل على نهر دجلة في شمالي العراق، الذي وصفه سلاح المهندسين التابع للجيش الأميركي في عام 2006 بأنه “أخطر سد في العالم”.
حيث نشرت شبكة “ناشيونال جيوغرافيك” الأمريكية تقريرًا بخصوص التداعيات التي يمكن أن يخلفها انهيار سد الموصل في شمالي العراق، ونقلت عن خبراء أن انهيار السد – افتراضيًا – يمكن أن يؤدي إلى مصرع 1.5 مليون شخص على ضفاف نهر دجلة في غضون 3 أو 4 ساعات.
وبناءًا على السيناريو الافتراضي ستغمر مدينة الموصل، أكبر مدن شمال العراق، ويمكن أن يمتد التأثير إلى محو آلاف المواقع الأثرية والثقافية على طول نهر دجلة، كالعاصمة الآشورية القديمة التي كانت ذات يوم أكبر مدينة في العالم وأولى الإمبراطوريات الحقيقية.
ولكن برغم من بعض التحذيرات كان قد أكد وزير الموارد المائية العراقية عون ذياب في الشهر الماضي، أن حالة سد الموصل مطمئنة ومستقرة “هناك قلقًا سابقًا حول سد الموصل، لكن هذا القلق زال والسد في أفضل حالاته وسيتم تطويره أكثر”.كذلك أفادت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) أن سد الموصل “آمن” ولكن لا يوجد تصريحات جديدة بعد كارثة الإعصار من قبل الجانب العراقي.