ابن المنصورة، تألق وبدأ التمثيل كهواية خلال عمله مع الفرق المسرحية في المدرسة، ثم اتخذ القرار باحتراف التمثيل بعد مشاركته فى إحدى المسرحيات في المعهد العالى للتعاون الزراعي، وصدفة هي التي جمعته بالمخرج صلاح أبو سيف لينطلق بعدها في مشوراه الفني ومنه إلى العالمية .. إنه المهاجر.. خالد النبوي.
المهاجر
من أبرز التجارب التمثيلية لـ”النبوي” قدمها عام 1994، وظهر بأداءٍ لافت، أسهم في صناعة اسمه بين النجوم، قال عن الدور “في حوارٍ تليفزيوني له “شخصية رام هو أول اختبار حقيقي لأي ممثل، وخصوصًا أن الشخصية لم تكن عادية، والفيلم ضخم إنتاجيًا”
أحداث الفيلم كانت كلها في صحراء على حدود مصر ، حيث يثير “رام” حقد أخوته لحب أبيه له، ويلقي به أخوته في بئر ولكن يتم إنقاذه ويرحل إلى مصر وتتوالى الأحداث.
المصير
“الصعبة والممتعة” هكذا وصف خالد النبوي دوره في فيلم المصير مع المخرج يوسف شاهين، والتي حصل منها على جائزة أحسن ممثل.
تدور الأحداث في القرن الثاني عشر الميلادي في الأندلس، خلال فترة حكم الخليفة أبو جعفر المنصور، حيث يصير الفيلسوف ابن رشد في مهب مع السلطة السياسية ممثلة في الخليفة الذي كان صديقًا له في الماضي والتي تنشأ بينهم مشاعر العداء مع في تجنيد ابن المنصور اﻷصغر بين صفوفها.
حديث الصباح والمساء
“داوود باشا” واحد من أبرز الأدوار التليفزيونية لخالد النبوي، في المسلسل الذي تناول تاريخ مصر الاجتماعي والسياسي من خلال 3 شخصيات، وتتابع صراعاتهم وأدوارهم الاجتماعية وعلاقتهم الإنسانية ومواقفهم المختلفة تجاه الحياة والوطن، قال عن الدور في تصريح سابق له “حظي الحلو إن اشتغلت مع نجيب محفوظ، وكنت أصغر واحد يتردد على المجلس بتاعه الحرافيش، واتعلمت وأنا في حضرة نجيب، أول ما قرأت السيناريو انجذبت لشخصية داوود باشا، رغم إن مكنش الدور ليا، وكنت سأعتذر في حال إسناد شخصية أخرى لي”.