زينت عازفة العود والملحنة أسماء حمزة، واجهة محرك البحث “جوجل” اليوم الإثنين بالتزامن مع فوزها بمسابقة “ليلة القدر الكبرى” في نفس اليوم عام 1997.
وظهرت حمزة على واجهة جوجل مرتدية الزي التقليدي السوداني ممسكة بالعود ونوتة، وكانت قصة الملحنة السودانية ملهمة لأنها أرادت أن تكون مطربة ولكن إصابة أحبالها الصوتية أعاقها من تحقيق حلمها، لذا أهداها والدها العود لتعمل في مجال التلحين بعد ملاحظته حبها الشديد للموسيقى وبراعتها في التصفير.
ولدت أسماء حمزة في عام 1932، وكان والدها من أكبر الداعمين لها وساعدها على الاستمرار في الموسيقى في الوقت الذي كان يتحفظ المجتمع السوداني على عمل السيدات في هذا المجال، مما دفعها لطرح ألحان لها دون الإفصاح عن اسمها.
تمكنت من أن تصبح في عام 1946، من أولى عازفات العود بشكل محترف ورسميًا، بعد سنوات كانت فيها هاوية تعلمت ذاتيًا العزف على العود.
كانت حمزة وحيدة والديها لذا تلقت دعم أسري كبير لكي تنجح في المجال الذي تحبه، وتأثرت بأم كلثوم وعبدالحليم حافظ وشادية ومحمد عبد الوهاب، وتتلمذ على يدها العازف السوداني بشير عباس.
بدأت رحلة العزف على العود عام 1948، وكانت أول أغنية لها هي “ياعيوني” للشاعر المصري علي محمود طه عام 1956، وانضمت العازفة على سلاح الموسيقى السودانية عام 1982، وكان أشهر أعمالها أغنية “الزمن الطيب” للشاعر السوداني سيف الدين الدسوقي وغنتها المطربة السودانية سمية حسن عام 1983.