بعد حادثة انفجار مرفأ بيروت اللي هزت العالم بأكمله، والدمار اللي نشب بعدها اللي حصد روح ألاف من أهل لبنان والمقيمين فيها ونتج عنه خسائر بملايين الدولارات في بلد بتمر بأسوء أزمة اقتصادية في تاريخها، لبنان محتاج مساعدتنا أكتر من أي وقت؛ وعشان كده، دول كتير حوالين العالم بدأت في برامج لتقديم المعونة في وقت حاجة البلد الشامي، ده غير ملايين البشر حوالين العالم اللي قرروا يتبرعوا في وقت الكساد الاقتصادي الناتج عن فيروس الكورونا المستجد وييجوا على نفسهم عشان خاطر غيرهم من اللي بيعانوا في لبنان.
واحدة من أهم الدول العربية اللي واقفة في ضهر لبنان من ساعت بداية الأزمة هي الكويت، اللي قررت مساعدة لبنان في بناء صوامع القمح المحلية في مرفأ بيروت واللي اتدمرت تمامًا خلال التفجير الأخير. وده في خطوة لمساعدة ودعم أهل لبنان.
ووفقًا لعبد العال القناعي سفير الكويت في لبنان في تصريحاته لوكالة الأنباء اللبنانية ولراديو لبنان قال بإن الكويت شايفة إن أحسن طريقة يقدروا يساعدوا بيها أشقائهم في لبنان إعادة بناء الصوامع في مرفأ بيروت اللي بتمثل مخزون رئيسي للقمح في العاصمة اللي عايش فيها أكتر من ربع مليون لبناني.
ووضح معالي السفير تاريخ صوامع القمح دي في تصريحاته وقال:”الصوامع اتبنت في القرن الماضي بقرض من دولة الكويت، وبدعم من الصندوق الكويتي للتنمية، و قررنا اعادة بناء الصوامع عشان تستمر في توفير المخزون الاستراتيجي للشعب اللبناني الشقيق”.
صوامع القمح بدأ بنائها في عام ١٩٦٥ بقرض بقيمة 802 ألف دينار وبدعم من صندوق الكويت للتنمية الاقتصادية العربية. وانتهى بنائها في عام ١٩٧٠. وحضر الافتتاح أمير الكويت وقتها ولي العهد الشيخ صباح السالم الصباح.
وردًا على كلام إن هيكون فيه مؤتمر دولي هتنظمه مؤسسة الأمم المتحدة هيتم فيه مناقشة إزاي هيتم إعادة بناء ما تم تدميره في بيروت والمرفأ وهتتم معاينة الأضرار والدول اللي في نيتها تساعد وتعيد بناء العاصمة اللبنانية هيقدروا يحطوا خطة للمساعدة في الإصلاحات، قال قناعي إن الكويت هتكون جزء من المؤتمر ده.
من ساعت بدأ الأزمة والكويت مع لبنان، وبدأت المساعدات بإقامة جسر جوي بين البلدين، مش بس كده، ده كمان الكويت شاركت في المؤتمر الدولي اللي دعى ليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واللي هدفه حشد دعم دولي لمساعدة الشعب اللبناني، ووضعت الكويت مبلغ 41 مليون دولار لمساعدة لبنان.