ناس كتير ماكانتش تعرف إن في يوم عالمي لعيد الأب، زيّ ما في يوم عالمي برضه لعيد الأم، على رأي عمرو أديب “هو الحاج مالوش نفس يفرح ولا إيه؟ ولا هو دايمًا حقه متاكل؟” رواد السوشيال ميديا حبوا إنهم يظهروا ويعبروا عن حبهم للحاج صاحب البيت “الأب”، وعلى الأساس ده أطلقوا هاشتاج بالمناسبة السعيدة دي، بعنوان “عيد-الأب أو HappyFathersDay2021”.
والناس اتفاعلت بشكل كبير عليه من كل أنحاء العالم، سواء مشاهير أو ناس عادية، في ناس خدت الموضوع بهزار وقلبته كوميكس وضحك زيّ “إن النهارده اليوم العالمي للسفن أب، والبابا غنوج”، وبعض البوستات التانية كانت مليانة بمشاعر إنسانية حلوة، عن أب ضحى وقدم كتير لأولاده.
بيختلف يوم الاحتفال بعيد الأب من دولة لدولة، يعني في ناس بتحتفل بيه يوم 21 من شهر يونيو وناس تانية بتحتفل بيه يوم 22، وناس تالتة خالص بتحتفل بيه في تالت حد من شهر يونيو، وزيّ ما في اختلاف في أيام الاحتفال، في اختلاف برضه في القصة اللي ورا اليوم ده، أكتر من قصة اتقالت إنها سبب إن اليوم ده يتعمل أصلًا، منها قصة سونورا اللي اقترحت على تحالف سبوكان الوزاري إن يوم عيد ميلاد والدها يوم لتكريم الأباء.
ورواية تانية بتقول إنها جات من فكرة تسويقية لشركة من الشركات استخدمتها علشان تروج لمنتج ماكانش بيتباع، فقالوا في الحملة بتاعتهم: “أخبرنا أباؤنا، في عيد الأب، إنهم جميعًا يريدون ولاعة” ومن هنا جات فكرة اليوم ده.
قصص كتير اتكتبت ولسه بتتكتب عن أصل يوم عيد الأب، بس مش مهم جات منين، المهم إننا بقى عندنا يوم نقدر نعبر فيه عن حبنا لـ”الحاج صاحب البيت” زيّ ما كان في يوم لـ”ست الكل”.