“يجب أن تكرم” :حاخام يهودي يبارك لإسرائيلي اغتصب أسير فلسطيني

مئير مازوز الحاخام اليهودي صاحب النفوذ الكبير في السياسة الإسرائيلية، معروف بتصريحاته الاستفزازية والعنصرية ولكن هذه المرة عبر عن دعمه لجنود إسرائيليين متهمين بالاعتداء جنسيًا على أسرى فلسطينيين، في سجن سدي تيمان المعروف إعلاميًا بـ”جوانتانامو النقب”.

شوهد وهو يبارك أحد الجنود المتهمين وخلال مقطع فيديو تعهد فيه الحاخام بتبرئة الجنود: “سيتم تبرئتكم؟ ماذا فعلتم؟ ضربتم العدو، فماذا؟ كل شيء على ما يرام. في أي بلد آخر كانوا سيكرمونكم ويكافئونكم”.

فمن رأيه أنه يجب تكريمهم وليس توقيفهم وإحالتهم للتحقيق، وحضر اللقاء محامي يمثل بعض الجنود المتهمين في حادث الاعتداء الجنسي على الأسير الفلسطيني، وقال “حصلت على وجهة نظر أحد الأطباء بأن المخرب (الفلسطيني الذي تعرض للاعتداء) كان يكذب”.

تبرير الاغتصاب في الحروب

سبق وحرض الحاخام على المدنيين في قطاع غزة، وبارك الإبادة الجماعية إذ قال لجنود الاحتلال: “اقصفوا المستشفيات والمدارس دون حرج” ولكن نقطة تبرير اغتصاب الفتيات في الحروب كأداة أصبحت متكررة مثلما حدث في حرب السودان وبدلًا من أن تصبح الحرب بين طرفين أصبحت على أجساد النساء، وكشف ولأول مرة منذ 30 عامًا عن استخدام الاغتصاب بشكل منهجي في الحرب الأهلية في لبنان.

وجاء حاجام آخر يدعى إيال كريم عسكري اشتهر بتصريحاته العنصرية ضد الفلسطينيين وبدعوته لاغتصاب النساء غير اليهوديات، فقد أفتى  عام 2012 بالسماح للجنود الإسرائيليين باغتصاب النساء غير اليهوديات خاصة من ذوات المظهر الحسن، وعلق على ذلك بقوله “إنه ضرورة للحفاظ على لياقة الجنود ومعنوياتهم.”

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: ختفاء الأطفال في غزة: أين “ضحى” و17 ألف طفل في غزة؟