وفاة 34 من المدنيين والعسكرين: خسائر فادحة في الجزائر بسبب حرائق الغابات
وسط ارتفاع قياسي في درجات الحرارة، وفي وسط حرائق وصفتها بعض الصحف بالفاجعة بما وصلت له من خسائر فادحة، أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية، ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات بعدد من ولايات البلاد إلى 34 قتيلاً، بينهم 10 أفراد من الجيش.
وذكرت تقارير صحفية أن عددًا من الضحايا المدنيين سقطوا في بلدة غرب ولاية بجاية، منها عائلة مكونة من 6 أشخاص كانوا يحاولون الفرار على متن مركبتهم عندما حاصرتهم النيران.
وقالت الوزارة في بيان سابق أن حريقًا قد اندلع في الغابات والمحاصيل الزراعية، مضيفة أن بعضها امتد لقرى مأهولة بالسكان وإن السلطات أجلت 1500 مواطن، مشيرة إلى أن عمليات إخماد الحرائق تتواصل في 6 ولايات.
وكشفت وزارة الدفاع الجزائرية عن وفاة 10 عسكريين في الحرائق التي اندلعت في بني كسيلة بولاية بجاية شرق الجزائر، بالإضافة إلى تسجيل 25 إصابة متفاوتة الخطورة بين العسكريين.
وفي التفاصيل قالت إنه خلال عملية إخماد الحرائق التي نشبت بولاية بجاية، تسبب ازدياد قوة الرياح في تغيير اتجاه النيران بشكل عشوائي نحو مكان تواجد الجيش بمنطقة واد داس، ونظرًا لسرعة انتشار النيران والأدخنة، حوصر الأفراد العسكريون مما تسبب باستشهاد عدد منهم.
أما عن آخر الاستعدادات فيحاول نحو 8 آلاف عنصر أمني وعسكري ومن الخدمة المدنية على إخماد الحرائق مدعومين بنحو 529 آلية، و6 قاذفات للمياه وطائرات الإطفاء مروحيات الحماية المدنية والجيش الوطني الشعبي التي بلغ عددها 12 طائرة، بما فيها طائرة الإطفاء ذات السعة الكبيرة بسعة 12 ألف.