وفق الباحث في مركز “أغورا” لأبحاث السرطان والمؤلف الرئيسي للدراسة “هيثم شعبان” والذي يقود مجموعة بحثية في كلية الطب بجامعة جنيف السويسرية، تم ابتكار تقنية جديدة مشاهدة التفاعلات داخل المادة الوراثية في الوقت الفعلي، ودراسة حركة البروتينات النووية الوظيفية على نحوٍ دقيق، ووفق الدراسة التي نشرتها دورية “نيتشر بروتوكول” (Nature Protocols)، يُمكن أن تُستخدم التقنية الجديدة كأداة رخيصة لتشخيص الأمراض المختلفة ومنها أمراض السرطان المختلفة.
أهمية التقنية
والتقنية الجديدة معروفة باسم “رسم خرائط الانتشار عالي الدقة” يُمكنها دراسة حركة الحمض النووي والبروتينات المرتبطة به داخل نواة الخلايا الحية، والتقنية ليست مجرد أداة تصوير، بل نظام متكامل قادر على اكتشاف المادة الوراثية وتصنيفها ورسم خريطة لتحركاتها وتحليل البيانات من جميع أنحاء الجينوم في الخلايا الحية، وهذا يمنحها تصور مسبق عن التطورات التي قد تطول بعض الخلايا وتؤدي إلى بعض الأمراض.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: “الدور اللي ماشي”: هل البرد المنتشر حاليًا امتداد لكورونا؟