يترقب المجتمع العربي والدولي، وقفًا لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وذلك قبيل شهر رمضان المبارك، بعد أن وصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 29.000 شهيد، وتم تدمير العديد من المستشفيات والبنية التحتية وتقليل حجم الإمدادات الغذائية من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي.
وأفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بأن الحركة استجابت لجهود الوسطاء مع الموافقة على مسار مفاوضات إطلاق النار وابداء جدية ومرونة عالية، منوهًا بأن إسرائيل تماطل بالمفاوضات وهو ما لن تقبله الحركة والوقت لن يكون مفتوحًا.
يأتي ذلك عقب مفاوضات باريس التي جمعت وفد من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، لحل الأزمة الراهنة قبل شهر رمضان.
وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن بلاده قريبة من الانتهاء من صفقة وقف إطلاق نار، ويأمل أن يكون ذلك بحلول يوم الاثنين المقبل، كما أن إسرائيل وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
تفاصيل الصفقة
وفيما يتعلق بتفاصيل الصفقة المرتقبة، قال مصدر لوكالة رويترز إن المرحلة الأولى تستمر 40 يومًا، يتوقف فيها الطرفان بشكل كامل عن عملياتهما العسكرية، وتتم صفقة تبادل تفرج فيها حماس عن المحتجزين من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.
ويوضح التقرير بأن نسبة المحتجزين هي 1 إلى 10، أي أن كل أسير تفرج عنه حماس تفرج إسرائيل عن 10 فلسطينيين في سجونها.
وذلك مع زيادة إدخال شاحنات المساعدات إلى 500 شاحنة يومياً، ودخول الآلات والمعدات الثقيلة لإزالة الركام والمساعدة في الأغراض الإنسانية الأخرى مع توفير شحنات الوقود اللازمة لهذه الأغراض.
والموافقة على إعادة تأهيل المستشفيات وإصلاح المخابز في غزة والسماح بشكل عاجل بإدخال المعدات اللازمة وتوفير شحنات الوقود الضرورية لتلك الأغراض وفقًا للكميات التي سيتم الاتفاق عليها.
وفي خلال الهدنة، ستدور المفاوضات حول موضوعات أكثر حساسية مثل إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين المحتجزين كرهائن، والإفراج عن الفلسطينيين الذين يقضون عقوبات أطول في السجون، وانسحاب القوات الإسرائيلية ووضع نهاية دائمة للحرب إلى جانب ما يسمى بقضايا “اليوم التالي ما بعد الحرب” وفق تقرير CNN.
فهل تنجح المرحلة الأولى من مفاوضات باريس و إجراء صفقة تبادل وهدنة بين إسرائيل وحركة حماس ؟
اخر كلمة: ما تفوتوش قراءة : مستشار الأمن القومي الأمريكي: التوصل لتفاهم في صفقة الرهائن بين حماس وإسرائيل