بالتزامن مع دخول هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ منذ صباح أمس الجمعة، وبدء تسليم عدد من الأسرى والمحتجزين لدى الجانبين، تشن إسرائيل حملة اعتقالات واعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى، وعلى المواطنين في أكثر من جهة، فيما سقط شهيد برصاص الشرطة الإسرائيلية.
وأطلقت إسرائيل حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، معظمها من الأطفال، ردًا على إفراجها عن أسرى فلسطينيين من سجونها.
وتتصرف القوات الإسرائيلية بعنف شديد مع الفلسطينيين في الضفة، بعد بدء سريان الهدنة في قطاع غزة المحاصر، ووقف إطلاق النار من جانب إسرائيل بعد 48 يومًا من القصف الشديد والمتواصل على القطاع. وأيضًا إطلاقها سراح أسرى فلسطينيين، فهل تستبدل إسرائيل الأسرى المفرج عنهم بأسرى جدد في سجونها؟
بينما كشفت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب محمد الحناوي (22 عاما) توفي متأثرًا بجراح خطيرة أصيب بها صباح أمس الجمعة خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم عقبة جبر قرب مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية المحتلة.
وبدأت هدنة إنسانية في غزة منذ صباح أمس الجمعة، بين إسرائيل وحركة حماس، يتم بموجبها وقف إطلاق النار من جانب إسرائيل على القطاع، وتسليم عدد من المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل.