قُتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين صباح اليوم، في هجوم نفذه مسلح قرب معبر حدودي مع الأردن، وفق ما أعلنه الجيش الإسرائيلي. وقالت السلطات الأردنية أنها فتحت تحقيق في الواقعة وأغلقت جسر “الملك حسين” مع الضفة الغربية المحتلة. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن القتلى الثلاثة كانوا يعملون كحراس أمن وليسوا من قوات الشرطة أو الجيش.
ووقع الهجوم في منطقة للبضائع التجارية خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، حيث تقوم شاحنات أردنية بتفريغ بضائع متجهة من المملكة الأردنية إلى الضفة الغربية المحتلة، ويستخدمه المسافرون الفلسطينيون أيضًا للوصول إلى الأردن ثم للسفر إلى الخارج، وقد شهدت هذه المنطقة موت أكثر من 23 إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر، وقال جيش الكيان المحتل: “اقترب إرهابي من منطقة جسر اللنبي من الأردن في شاحنة، وخرج منها وفتح النار على قوات الأمن الإسرائيلية العاملة على الجسر”.
ويفتح هذا الحادث مسارًا لتأمل مفردة وصف المنفذ ب”الإرهابي” رغم رفض إسرائيل وصف ما تفعله بالإرهاب، ومسارًا آخر لتأمل توابع العنف المبالغ فيه الذي تمارسه القوات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر في فلسطين على وجه العموم والضفة الغربية على وجه الخصوص والتي شهدت قتل أكثر من 660 فلسطيني هناك، ولن تكن هذه الحادثة آخر الحوادث فقد تتكرر هذه الحوادث مادام العالم ودوله الكبرى صامتين عما يجرى بفلسطين.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: آخر التطورات بين حزب الله والكيان المحتل تطرح تساؤل “إلى متى”؟