نيمبوس: موظفين جوجل ينتفضوا ضد صفقة الشركة مع الجيش الإسرائيلي
مشروع نيمبوس هو عبارة عن صفقة ضخمة بأكتر من مليار دولار بين شركة التكنولوجيا العملاقة جوجل وشركة أمازون والجيش الإسرائيلي بهدف تزويد الأخير بأدوات ذكاء اصطناعي وحوسبة شديدة التطور لاستخدامها في مشروعه الاستعماري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قامت مظاهرات وانتفاضات كتير في العالم كله ضد الصفقة المشبوهة دي، وكان من أهم المنتفضين هما موظفين جوجل اللي كشفوا من خلال تسجيلات ووثائق سرية مسربة عن آثار الصفقة اللي هتدعم جيش الاحتلال في مشروعه ضد الفلسطينيين.
صفقة نيمبوس أو ازاي بتدعم جوجل المشروع الصهيوني
نشرت جريدة النيويورك تايمز تقرير وضحت فيه إن واحدة من الموظفات في شركة جوجل قالت لهم إن الشركة بتنتقم من كل الموظفين اللي شاركوا في الانتفاضة ضد صفقتها مع الجيش الإسرائيلي، ووضح موظفين تانيين إن الشركة بتمارس سياسات واضحة ضد الصالح الفلسطيني.
أكدت أريل كورين، أمريكية يهودية عندها 28 سنة وموظفة في جوجل، إنها استقالت بعد ممارسة سياسة تهديد ضدها وضد موظفين آخرين مسلمين وعرب ويهود من قبل جوجل، بعد مشاركتهم في فعاليات تنظيم عوارض وجمع قوى سياسية.
15 موظف تانيين من جوجل نشروا شهادات صوتية مسجلة على يوتيوب بيطلبوا فيها من جوجل إعادة النظر في الصفقة، واعترفوا في تسجيلاتهم إن الشركة بتمارس سياسة المراقبة والترهيب ضد الفلسطينيين والموظفين اللي بيدعموهم.
قال واحد من الموظفين الفلسطينيين في الشركة: “مشروع نيمبوس خلاني أحس إني بكسب رزقي من اضطهاد وقمع أهلي في فلسطين”. في حين أكد موظف أخر إن الشركة وجهت له تهمة “معاداة السامية” لإنه بس عرف نفسه على إنه فلسطيني أمريكي.
موظف تاني وضح إنه اتعمل معاه تحقيق بعد ما ناقش مجموعة من التقارير اللي نشرتها منظمة الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية، اللي بتناقش جرائم الحرب اللي بتمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
مشروع الدولة الصهيونية في الأراضي المحتلة أو إزاي نشأت دولة إسرائيل على أشلاء الإنسانية
مشروع الدولة الصهيونية بيعتمد على الامتداد السريع للمستوطنات غير القانونية في الأراضي المحتلة بغرض إحلال مستوطنين مكان السكان الأصليين، وده له صدى واسع في مختلف المنظمات الحقوقية العالمية، وتم نشر تقارير كتير في مختلف الجهات الإعلامية العالمية بتتكلم عن ده.
الجزء التاني من المشروع الصهيوني بيتمثل في الفصل العنصري (أبارتهيد)، اللي بيتم من خلال فصل منطقة الضفة الغربية وغزة عن باقي الأراضي المحتلة من خلال سور (الجدار العازل) اللي بيسميه الفلسطينيين جدار الفصل العنصري، وبيسميه الإسرائيليين الحاجز الأمني.
الجزء التالت من المشروع الاستعماري بيتمثل في مراقبة الفلسطينيين بأساليب غير قانونية تتعارض مع المواثيق العالمية لحقوق الإنسان، برنامج التجسس الإسرائيلي بيجاسوس، اللي أثار ضجة كبيرة في العالم السنة اللي فاتت بعد كشف تقارير عن استخدام إسرائيل ودول تانية للبرنامج في مراقبة وتهديد سياسيين وصحفيين عالميين، هو مجرد واحدة من الأدوات الكتير اللي بتستخدمها إسرائيل.