ملف المياه في العراق، من الملفات الشائكة اللي بتعاني منها بلد شبه صحراوي زي العراق، ولإنها بتعتبر من أكتر دول عرضة لتداعيات تغير المناخ نتيجة زيادة سقوط الأمطار وارتفاع درجة الحرارة، فطبيعي تواجه على مدار السنين اللي فاتت أزمة وشح في المياه، والموضوع بيزيد بمرور الوقت، لحد ما وصلوا للنتيجة اللي صرح بها وزير الموارد المائية.
وقال إن البلاد بتمر بـ “أسوأ” سنة بسبب تراجع منسوب المياه في نهري دجلة والفرات، وحذر إن القادم “أصعب”.
وأضاف الوزير عون ذياب، في تصريحات تلفزيونية، إنه بيعتبر السنة دي أسوأ سنة يمروا بها فيما يخص الواردات المائية وتخزين المياه من سنة 1933 من بداية تسجيل البيانات الهيدرولوجية تاريخيًا، وصرح إن العراق ماقدرتش توضح حجم المشكلة للمجتمع الدولي، ودعى لزيادة الدعم الدولي خصوصًا إن الطلب على المياه زاد والكمية محدودة، ومع مرور الزمن هيتعرضوا لمشكلة أصعب.
وكشف المتحدث باسم الوزارة، إن المخزون المائي للعراق بيوصل لـ 50 مليار متر مكعب، ودلوقتي وصل لـ 8 مليارات متر مكعب فقط.
وسبق وكان حذر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وقال إن مواقع عراقية مدرجة في لائحة التراث العالمي “مهددة” بسبب شح المياه.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال زيارته الأخيرة لبغداد: “إن نهري دجلة والفرات يجفان، وتدفق المياه قل بشكل كبير” واعتبر ده “تهديد يتطلب انتباه عالمي”.
بيرجع سبب تراجع منسوب المياه لقلة الإيرادات الواردة لسد الموصل على دجلة وسد حديثة على الفرات من تركيا، وأسباب تانية؛ منها طريقة الري بأساليب غلط، بجانب عدم التزام المزارعين بالمساحات الزراعية المقررة وفق الخطة الموضوعة من السلطات والخوف الأكبر من حدوث نزاعات مستقبلية على المياه.