نصائح بسيطة: ازاي تعدي من موسم الأفراح بأقل الخسائر؟

أي مناسبة بيروحوا لها بيبقوا تحت الميكروسكوب طول القعدة، وخصوصًا في التجمعات العائلية سواء في أعياد أو مناسبات أو أفراح، ولكن الأفراح بيبقى لها رونق مختلف في التكدير والنكد على السنجل، مش بيبدأ من الفرح بس ولكن بيبدأ من أول ما العائلة الكريمة بتعرف إن فيه عروسة قادمة في العيلة.. بس ازاي السنجل يعدي من الفترة دي في أمان وبدون أي خسائر؟

زي ماقولنا أنه موسم ولابد منه كل سنة، واعتبريه زي شكلة الدبوس، من أول ما بيتقال أن في عروسة الفترة الجاية في العيلة وتسمع الزغروطة لحد الخطوبة أو الفرح، كل الفترة دي بتبقى مليانة بالضغوطات النفسية خصوصًا على البنت والغمز واللمز والهمز، “هو مافيش حد طيب؟” “هو مفيش حد خالص”.

لحد ما ييجوا لليوم الموعود يوم المناسبة وكل العيون بتبقى عليهم من طنطات وعواجيز الفرح، وعقبالك يا بنتي، طب تعمل إيه؟

• حاول/ي تجنب أي تجمع لطنطات الفرح، أي اتنين أو تلاتة متجمعين مع بعض خطر حاول تهرب من قعدتهم أو الدخول معاهم في أحاديث جانبية ترفع لك الضغط والسكر وللأسف مش هتعرف تردي عليهم.
• في حالة أنك اتحطيت في الموقف ولا مفر لازم تبقى مجهز الإجابات على كل الأسئلة احتياطي مش شرط حتى الرد على سؤال “مش هنفرح بيكي؟”، في أسئلة تانية تبقى متوقعة ممكن تبقى “تخنتي ليه؟” “خسيتي كده ليه؟”

• رقصة الكابلز الكليشيه في أي فرح، حاول تربط مع أي حد من قبلها علشان يرقص معاك الرقصة دي، كنوع من أنواع التمويه وإثارة الجدل برضه.

• بس خلوا بالكوا أن الأفراح زي ما هي بتشكل ضغوطات نفسية، ساعات بتخلينا نضعف لما نشوف الـ”كابلز” مع بعض زي فكرة عيد الحب بالظبط، بترجع بعدها تدور في دفاترك القديمة وتقعد تسأل “وأنت هتتحب امتى يا منيل”، بس خلي بالك وافتكر أنت ثابت على موقفك وعارف أنت عايز إيه.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: هل الميمز والكوميكس سبب في إن أفلام تعيش لحد النهارده؟