ميرولا ماجد:  أول كابتن طيار صعيدية تحقق حلمها وتحصل على 3 رخص طيران   

  ميرولا ماجد شابة من أبناء محافظة أسيوط، كان حلمها منذ الصغر أن تطير فوق السماء وتحلق وسط النجوم ومن أعلى النقاط من فوق بلدتها، وأن تصبح هي المتحكمة الرئيسية في كابينة الطيار، و لذلك قررت الدراسة بكلية الطيران بعد دراستها  بكلية الإعلام، وتمكنت من تحقيق حلم طفولتها بأن تكون كابتن طيار يتحكم في الطائرة بأكملها.

واستطاعت الحصول على رخصة الطيران المعتمدة، واجتيازها 36 ساعة طيران بمفردها،  وحصلت  على 3  رخص طيران؛ لتصبح أول كابتن طيار تحصل عليهم من أسيوط وأصغر فتاة تصل لهذا المكان، مستمدة مثلها الأعلى من حسناء تيمور أول كابتن طيار مصرية عربية.

وأكدت أن حلمها بدأ يخرج إلى النور بتشجيع كبير من أهلها، حيث حظيت بمساندة قوية من والدها الذي يعمل طبيب أطفال، لكنه لم يصر على أن تلتحق ابنته بمهنته نفسها، وترك لها حرية اختيار نوعية الدراسة والتخصص.

 دراسة الطيران تبعث على الرهبة في البداية، لكن بمرور الوقت يتأقلم الطالب ولا يستطيع الابتعاد عن كابينة الطيران التي تصبح مثل بيته، كما حدث مع  ميرولا  التي تدربت على 4 أنواع مختلفة من الطائرات وتتذكر أول مرة ركبت فيها الطائرة مع الكابتن، حيث كانت تجربة استكشافية لمدة نصف ساعة وقتها. طلب منها الكابتن التركيز في كابينة الطائرة، وبدأت تتفاعل معه حتى تمكنت من قيادة الطائرة بمفردها ونجحت في ذلك، وذلك لأنها من أول لحظة دخلت فيها المطار وأرادت أن تكون جزء من هذا الكيان.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: لتطوير الكوادر الفنية: عهود العماري أول سعودية تنضم لنادي إشبيلية

تعليقات
Loading...