بعيداً عن صوتها الأسطوري وأدائها الفني المبهر هناك مواقف كوميدية في حياة أم كلثوم تكشف جانباً مختلفاً من كوكب الشرق،
خفة دمها كانت دائمًا سلاحها السري، تضيف البهجة لكل مكان تتواجد فيه، سواء مع زملائها في الوسط الفني أو مع جمهورها.
حتى أبسط اللقاءات اليومية تحولت إلى مواقف طريفة، تجعل الجمهور يضحك ويستمتع بجانب من شخصية الست التي لم نعرفه كثيراً.

لا تفوت قراءة: كيف بدأت حكاية الراب في مصر؟ من مكي والفيشاوي إلى جيل ويجز وبابلو
“أكيد اتوزنت من غير بوقك”.. موقفها مع إسماعيل ياسين
في إحدى زياراتها إلى الإسكندرية لإقامة حفل، تقابلت مع الفنان إسماعيل ياسين في صيدلية بمحطة الرمل، وسط تبادل التحيات القصيرة، ما كان كافياً لإشعال الضحك.
لفت انتباهها وقوفه بجوار الميزان الآلي، فسألته عن وزنه، فأجاب: “78 كيلو فقط”، هنا ردّت أم كلثوم بخفة دم: “لازم اتوزنت من غير بقك”، ليبدأ الموقف الطريف.
أصر إسماعيل على أن تصعد أم كلثوم هي الأخرى على الميزان، لكنها رفضت بعد تحذيرات صديقها أحمد رامي، الذي نبهها إلى سرعة بديهة ياسين وقدرته على الرد بقفشاته.
وفي لحظة ساخرة، قال إسماعيل بسرعة: “أكيد نسيتِ صوتك في مصر، وخايفة توزني نفسك من غيره”، لينفجر الجميع بالضحك، وكانت هي أولهم، مؤكدة أن خفة دمها كانت جزءًا من سحرها.
“أكيد نسيتِ صوتك في مصر، وخايفة توزني نفسك من غيره”
إسماعيل ياسين عن أم كلثوم

لا تفوت قراءة: 7 ريمكسات Deep House تعيدك إلى أجواء التسعينيات بروح عصرية
“حدايق القبة مش حضايق نفسي”.. مع محمد التابعي

في أحد المواقف، رآها الصحفي محمد التابعي في سيارتها، وأراد مرافقتها، فردت: “حدايق القبة”، فرد قائلاً: “طيب خديني معاكي”.
الرد الطريف من أم كلثوم: “بقولك حدايق القبة مش حضايق نفسي”، وأدخل الطرفان في نوبة ضحك، وأكدت خفة دمها الطبيعية والمبهجة.

لا تفوت قراءة: عزة فهمي.. 3 جنيهات صنعت أسطورة في عالم المجوهرات وزينت مشاهير العالم
“اتعدل يارامي لحسن الغنا ييجي في ضهرك”.. مع أحمد رامي

كانت أم كلثوم وصديق عمرها أحمد رامي يستعدان للذهاب إلى إحدى المناسبات وهناك كان أحد المطربين غير المعروفين يستعد لتقديم وصلته.
وبعد بدء الغناء فوجئوا بصوته السيئ، فأدار أحمد رامي ظهره للمطرب لتفاجئه أم كلثوم بردها: “اتعدل يارامي لحسن الغنا ييجي في ضهرك” ليضحك الطرفان.
كانت الست تتحرك بين الجدية والمرح بسهولة، مما جعلها قدوة في الجمع بين الموهبة الفنية وخفة الظل بين الأصدقاء والزملاء.

لا تفوت قراءة: استوحي أناقتك من 5 إطلالات مذهلة لريما بنت بندر أمير الأناقة السعودية
“ده بقى جار ثومة.. جرثومة’.. خفة دم مع جار لها!

من المواقف الكوميدية التي لا تنسى لأم كلثوم هي أنه كان لها جار ثقيل الظل يطب عليها صباحًا ومساءً ليرتشف القهوة والشاي.
وذات يوم وهو يجالسها دخلت مجموعة من الضيوف بيت أم كلثوم فبدأت تعرف جميع الأطراف بعضهم ببعض قائلة: أستاذ فلان .. أستاذ علان.. وحين جاء الدور على هذا الجار أشارت إليه قائلة : وده بقى جار ثومة “جرثومة”

لا تفوت قراءة: 7 ريمكسات Deep House تعيدك إلى أجواء التسعينيات بروح عصرية
“أنت بتدفع للضراير؟”.. موقف مع أعضاء فرقتها الموسيقية

من ضمن المواقف الكوميدية في حياة أم كلثوم كان لأحد الموسيقيين في فرقتها عدد من الزوجات المطلقات يدفع لهن نفقات شهرية، وذات يوم زارها وأخذ يشكو لها من ارتفاع تقدير مصلحة الضرائب لأرباحه.
أم كلثوم ردت بخفة دم: :ما تتظلم يا أخي.. قول لهم إنك بتدفع للضراير”.

لا تفوّت قراءة: دويتوهات غنائية وتعاونات موسيقية رسمت مسيرة ويجز.. من منير إلى روبي وأنغام
“معرفة طياري!”.. حكاية مع المضيفة الجوية

كانت عائدة من رحلة جوية، صافحت مضيفة خفيفة الدم بحرارة، وعندما سألها أحد أصدقائها: “أنت تعرفيها من قبل؟”، قالت: “
“أبداً والله.. دي معرفة طياري”
لا تفوت قراءة: مسلسلات الـ15 حلقة في رمضان 2026.. موسم درامي مكثف بأحداث سريعة وتشويق بلا توقف
“رجع شباب بجرة قلم”؟ .. أم كلثوم والقصبجي

الموسيقار محمد القصبجي كان أيضًا من أحد الذين نالت منهم “إيفيهات أم كلثوم” وكان لهم من المواقف الكوميدية معها.
من بين هذه المواقف عندما استخدم القصبجي قلمًا من الحبر لصبغ شاربه الأبيض في حضور الست التي ما إن انتهى حتى داعبته بقولها: “شوف الراجل رجع شبابه بجرة قلم”.


