ممكن أمسك شعرك؟ امتى هنشوف نهاية للعنصرية تجاه أصحاب البشرة الداكنة؟
كتير من المشاكل اللي بنواجهها في المجتمع، بتنبع من مشكلة الأفراد الشخصية في تقبُل الآخر واحترام الاختلافات اللي طبيعي إنها تكون موجودة بين الناس في مختلف أنحاء العالم. مبدأ “تقبل واحترام الآخر” هو مبدأ بسيط اتربينا عليه من أيام الحضانة، لما كانوا المدرسين بيعلمونا أبجديات الأخلاق اللي من ضمنها ماتسرقش وماتكدبش ودايمًا اظهر الاحترام لكل الناس.. لكن الأساسيات اللي كتير مننا بيشوفها بديهية ومش محتاجة لشرح، لو كانت بالفعل بيتم تطبيقها، كانت حاجات كتير جدًا هتتغير.. من ضمنهم عدم تعرض أصحاب البشرة الداكنة للتنمر أو السخرية.
انتشر فيديو لفتاة أفريقية كانت مثبتة الموبايل وبتصور نفسها فيديو، لما فجأة دخلت ست أمريكية بتبص عليها كإنها حرفيًا من كوكب تاني (كإن مفيش آلاف الـAfro Americans عايشين في أمريكا) وبتسألها لو ممكن تمسك شعرها لإنها مش مصدقة إنه شعرها الحقيقي. ودي مش حاجة الـ Africans اللي عايشين في دول أوروبا بس هما اللي بيتعرضوا لها، لكن كمان أي شخص من أصحاب البشرة الداكنة اللي عايشين في الدول العربية.. زيّ لما سمعنا مؤخرًا عن تعرض طفل سوداني للتنمر والضرب، لما اتجمع عليه بعض الشباب وضربوه وحلقوا جزء من شعره وكل ده هما بيصوروه علشان فخورين بعنصريتهم.
مواقف كتير من العنصرية والتنمر بيتعرض لها أصحاب البشرة الداكنة في الشوارع، وكتير من الناس مابتصدق إنهم فعلًا بيعانوا أو بيـ struggle في الحياة اليومية، بس هو ده اللي بيحصل. علشان كده كتير من الكتب بتتكلم عن المضايقات اللي بيتعرضلها ذوي البشرة الداكنة والتعليقات السخيفة واللي أبرزهم “ممكن أمسك شعرك”، اللي طبيعي يضايق أي شخص.. علشان كده في كتاب كامل اسمه Can I Touch Your Hair اللي فيه قصائد صغيرة بتتكلم عن الموضوع بصورة مُبسطة.
جيه الوقت إننا ندافع عن أبسط حقوقهم إنهم يمشوا في الشوارع والأماكن العامة بأريحية من غير ما يشيلوا هم نظرات الناس العنصرية أو التعرض للتنمر لمجرد إن لون بشرتهم مختلف.