في السعودية، في منطقة الحدود الشمالية، صحراء الحماد تحديدًا، وجهة لهواة صيد الصقور من كل مكان في العالم، في الوقت ده من السنة في موسم صيد الصقور. بداية من شهر سبتمبر في كل سنة، بتعبر الصقور المهاجرة المنطقة دي اللي بتعتبر محطة رئيسية على مسار الهجرة السنوية للصقور، ومن أشهر أنواعها الشاهين البحري والحر.
“الصقارين” أو هواة صيد الصقور، بيستقروا في منطقة صحراء الحماد طول فترة موسم صيد الصقور، لمدة بتتجاوز شهرين، علشان يصطادوا أكبر عدد ممكن من الصقور وأغلى أنواع الطيور المهاجرة ، بالإضافة للأنواع المستوطنة منها في بيئات المملكة زي صقور الشاهين الجبلي والوكري.
الصقور من أغلى أنواع الطيور اللي بتحتل مكانة كبيرة في منتطقة الخليج العربي، وسواء الغرض من اقتنائها التربية أو البيع بأسعار غالية، بتعتبر هواية صيد الصقور من أشهر الهوايات المنتشرة بين سكان الخليج، وبالنسبة لأغلى أنواع الصقور، بيكون ليهم مواصفات خاصة أهمها: القدرة على صيد طائر الحباري، والسرعة، ولفحة الجناح السريعة، والساق القصيرة، والمنقار المتناسق، وأعمار الصقور بتوصل لـ 20 سنة، لكنه بعد سن الـ 12 بيفقد المميزات دي وبيضعف بصره وبتقل سرعته، ومبيقدرش على توفير أكله بنفسه ولازم صاحبه يقوم بإطعامه.
أما بالنسبة لطرق صيد الصقور، فليها طرق كتير، ومنها استخدام الشبك عن طريق تثبيته على ظهر الحمامة، و “المخدجة” ودي شبكة ليها ذراع طويل بتستخدم في جذب أعين الصقر لضوئها خصوصًا في الظلام في ساعات الليل. أو طريقة النقل، ودي بتتم من خلال تثبيت ريشة أو قطعة لحم في قدم طير وسط شبكة، بعد كدة بيحلق الطير دة في أوقات محددة بعد الساعة 10 صباحًا، والصقر بيقوم بمهاجمته فبيتحاوط بالشبكة اللي اتثبتت في الطير، فبيتم اصطياد الصقر.