كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عبر صفحته الرسمية على فيسبوك عن إنجاز عالمي جديد لمصر.
إذ احتلت مصر المركز الثاني عالميًا في مؤشر العطاء الخيري 2025 بمعدل 2.45% من دخل الفرد، وفق تقرير World Giving Report الصادر عن مؤسسة CAF البريطانية.
ويذكر أن حجم العمل الخيري عالميًا يتجاوز 1.5 تريليون دولار سنويًا، بينما تحتضن مصر أكثر من 52 ألف جمعية أهلية تعمل في التنمية والمجتمع.
كما حصلت الجمعيات الأهلية المصرية عام 2024 على 14.5 مليار جنيه من خلال 1,634 منحة لدعم الصحة والتعليم وتمكين المرأة ورعاية اللاجئين.
بهذا الإنجاز، تواصل مصر تعزيز مكانتها العالمية في مجالات العطاء والعمل الخيري، وتقدم نموذجًا يحتذى به في التنمية المستدامة.
لا تفوّت قراءة: بعد إطلاق Apple Watch Ultra 3: اكتشف أفضل الساعات الذكية للرياضيين والمحبين للصحة

4.5 مليار دولار سنويًا.. المصريون يقودون التنمية بالعطاء الخيري
أوضح التقرير أن حجم إنفاق المصريين على التبرعات الخيرية بلغ 4.5 مليارات دولار سنويًا، مدفوعًا بمبادرات مجتمعية عززت التنمية الشاملة.
ومن أبرز الجهود، أطلقت قافلة أبواب الخير التابعة لصندوق تحيا مصر دعمًا بقيمة 650 مليون جنيه لصالح مليون أسرة، استفاد منها 5 ملايين مواطن.
كما جرى تمويل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لدعم 250 ألف أسرة مصرية، ما ساعد على تعزيز التمكين الاقتصادي ومكافحة البطالة.
وفي القطاع الصحي، خُصص 2.5 مليار جنيه لعلاج مرضى ضمور العضلات، دعما لحقهم في الرعاية الصحية المتخصصة.
بينما أسفرت مبادرة مصر بلا غارمين عن الإفراج عن 7,000 غارم وغارمة، لتعيد الاستقرار لعائلاتهم وتمنحهم بداية جديدة.
إضافة إلى ذلك، وُجه نحو 100 مليون جنيه لتمويل المبادرات التنموية والخيرية بمختلف المجالات المجتمعية.
وتبقى مبادرة حياة كريمة الأضخم، إذ استفاد منها نحو 60 مليون مواطن عبر تحسين المعيشة وتطوير البنية التحتية في الريف المصري.
لا تفوّت قراءة: لون العام 2026: كيف تنسق Transformative Teal في ملابسك وديكور منزلك؟
إنجازات ملموسة للعمل الخيري في مصر
أسفر العمل الخيري في مصر عن إنشاء 1200 مدرسة جديدة، بما يعزز فرص التعليم ويرفع مستوى جودة الخدمات التعليمية.
كما جرى رفع كفاءة 300 وحدة صحية لتوفير رعاية طبية أفضل للمواطنين وتحسين البنية الصحية في مختلف المحافظات.
وساهمت مبادرات صندوق تحيا مصر في خلق 500 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، دعماً للتشغيل والتنمية الاقتصادية.
إلى جانب ذلك، تم توفير 120 ألف وحدة سكنية للأسر الأولى بالرعاية، ما ساعد على تحسين جودة الحياة وتوفير سكن آمن.

