بعد ما تقريبًا خلصنا السباق الرمضاني، اتعلمنا دروس واحنا في أخر شهر رمضان، وكل البرامج والمسلسلات والإعلانات هتسدل الستار بعد يومين، وفي خلال الشهر شوفنا أعمال وأداء فوق العظمة، وأعمال ماينفعش تتشاف أصلًا، وشوفنا تجديد في بعض الأفكار وشوفنا برضه تكرار سواء في المسلسلات أو الإعلانات، وعملنا تجميعة للدروس اللي اتعلمناها وخدنا بالنا منها ونتمنى ماتتكررش تاني.
مش أي حد يعمل دور صعيدي
اتعلمنا نسأل الأول أستاذ عبدالله غيث وأستاذ يوسف شعبان وكل أبطال ذئاب الجبل والضوء الشارد قبل ما نعمل أي حاجة تقرب للصعايدة، وده طبعًا راجع لكم السف اللي طلع على مسلسل نسل الأغراب على السوشيال ميديا، في صعيدي بياكل المحشي بالشوكة؟ المشكلة مانحسرتش في أداء اللهجة الصعيدي بس أو أداء الممثلين، ده كمان في تعبيرات الوش وتفاصيل كتير مسئولية الكاست بشكل كامل.
مش هنعمل غير دويتوهات بعد كده
شوفنا السنة دي أعظم دويتوهات اتعملت من عشر سنين مثلًا، دويتو أحمد مكي وكريم عبد العزيز في الاختيار وإزاي التناغم بينهم كان عالي، والدويتو بتاع كل واحد منهم مع ماجد الكدواني كان عظمة لوحده، ودويتو مصطفي شعبان وعمرو سعد والسلاسة بتاعتهم والكيمياء اللي تخليك تقول إن ماينفعش حد غيرهم يعمل الدور ده.
مش بس الثنائيات بتاعة الممثلين كانت هي اللي ناجحة، دويتو المخرج والممثل عمل عظمة أكتر منه، وده شوفناه وبنشوفه بين تامر محسن ومحمد فراج كل رمضان، اللي عملوا مع بعض أربع أعمال وكل واحد فيهم أبدع بطريقته.
العمل الجيد بيفرض نفسه
مسلسل خلي بالك من زيزي ولعبة نيوتن على الرغم من إن تعتبر بطولتهم نسائية لمنى ذكي وأمينة خليل، وإنه مش في العادة عمل بطولة نسائية يلفت الأنظار للدرجة دي، لكن دايمًا العمل الجيد بيتشاف وبنتكلم عنه حتى في زحمة المسلسلات الكتير.
إننا نبطل نجيب ممثلين في الإعلانات
كل سنة عندنا التيمة بتاعة إن معظم إعلانات رمضان تبقى مليانة بالنجوم والممثلين بس، وده بسبب إنهم بيلعبوا دايمًا على المضمون، نجيب نجوم علشان الإعلان يبقى تريند ومفيش مانع لو عملنا أغنية كمان، لكن وسط كل ده احنا شوفنا إعلانات اعتمدت على تيمات تانية خالص زيّ إعلان بنك مصر واللي حقيقي بيبهرنا كل سنة بالفكرة اللي بيقدمها. وإعلان المخدرات اللي لأول مرة مايعتمدش على مجرد نجوم ومشاهير، واعتمد بس على الفكرة والمضمون وحقق نجاح.
يمكن زمان نوعية الإعلانات اللي مليانة نجوم كانت بتعلق معانا، بس دلوقتي لو وجودهم مالوش معنى أو سبب يبقى الإعلان كإنه لم يكن.
مانستهترش بقوة السوشيال ميديا
قوة السوشيال ميديا ممكن توصل إن مخرج يغير في كل أحداث المسلسل ونهايته اللي كانت مكتوبة على الورق لو لقى مثلًا إن الجمهور حرق أو توقع النهاية، وممكن برضه تخسف بعمل الأرض وعمل تاني تطلعه سابع سما، وتقدر توقف عمل بأكمله زيّ ما حصل مع مسلسل الملك. فلازم المخرج يحط في اعتباره ويتابع ردود الناس من أول لحظة علشان يبدأ يحسن.
وده كان ملخص دروس اتعلمناها من أعمال رمضان السنة دي، ونتمنى إننا مانكررش أخطائنا تاني.