بعد الضجة اللي عملها محمد صلاح امبارح وبعد ما لفت الأنظار بأدائه المذهل والمشرف قدام مانشستر يونايتد، لقينا أسباب كتير نقدر نتكلم فيها عن تصنيفه كأفضل لاعب في العالم في الوقت الحالي.
من أول الأسباب دي هو أرقام صلاح اللي بتتكلم عنه، أرقام قياسية سجلها الفرعون المصري، هنلاقي مثلًا بعد أخر ماتش له امبارح إنه بقى هداف الدوري الانجليزي برصيد 106 هدف، وعلى مستوى فرقته ليفربول.
فسجل أهداف في عشر مباريات ورا بعض ويبقى كده أول لاعب في تاريخ النادي يوصل للرقم ده. ده غير إنه أول لاعب في تاريخ الدوري الانجليزي يسجل ثلاثية ضد فريق مانشستر يونايتد من سنة 1992.
كان له مواقف إنسانية كتير تجاه مصر وفلسطين والأطفال السورية خلته يستحق لقب فخر العرب، وكان من ضمن المواقف دي الطفل السوري عمار اللي كان بيتعالج في أمريكا. والطفل السوري “عمار” كان بيتعالج في أمريكا من ضمور العضلات، وكان حلمه الوحيد إنه يشوف “محمد صلاح”، فخر العرب حقق له حلمه وقابله وقدم له تيشرت هدية. ولما قدم الفرعون المصري جزمته وقميصه للطفل السوري “خميس الجاسر”، اللي فقد جزء من ساقه في واحد من تفجيرات سوريا.
ووقت ما كان مع فريقه القديم وفريق ماكابي تل أبيب الإسرائيلي، وعمل أكتر من حيلة وقتها علشان يتجنب مصافحة الفريق الإسرائيلي. وفي مباراة العودة اللي كان مفروض تتعمل داخل الأراضي المحتلة، وبعد ما رفض السفر وأقنعوه، طلب إنه يروح يزور القدس ويصلي في المسجد الأقصى، وقال وقتها في تصريح صحفي إنه رايح يلعب الماتش في فلسطين مش إسرائيل وأعلن وقتها عن رغبته الشديدة إنه يحقق الفوز بأي شكل، لإنه ماكانش عايز يشوف علم إسرائيل في الأدوار المقبلة وده اللي حصل بالفعل واتحققت رغبته، وسجل جول وبعدها سجد على الأرض وده اللي استفز الفريق الإسرائيلي.
ومن ضمن الأسباب برضه هي تفرده بمهارات ماقدرتش أفضل اللعيبة إنها تجمع بينها، ده غير إنه جمع المميزات اللي عند أفضلهم، يعني هتلاقي إن ميسي عنده موهبة استثنائية وكريستيانو لاعب قيادي أكتر، وأهداف صلاح الأخيرة قدرت تثبت إنه يقدر يجمع بين الاتنين دول، قادر يراوغ زيّ ميسي وفي نفس الوقت لاعب حاسم مايقلش خطورة عن كريستيانو، وهنلاقيه إنه اتخطى حدوده كجناح هجومي وبقى يساهم في الجانب الدفاعي كمان. محمد صلاح بيمتلك حاليًا خبرته اللي تأهله إنه يبقى مكان كرستيانو وميسي خصوصًا إنهم على مشارف الاعتزال.