نشر مطرب المهرجانات عمر كمال أول امبارح صورة مع الشيخ مبروك عطية، وقال إن الدكتور مبروك عطية بيقدم برنامج خلال شهر رمضان، واختاره ضمن الضيوف اللي هتحضر معاه في إحدى الحلقات، وقال للجمهور يستنى حاجة منهم مع بعض، وعلى قد ما كان عمر فخور بظهوره مع الشيخ زيّ ما قال، على قد ما كانت صدمة بالنسبة له لما شاف ردود الأفعال على الصورة دي من انتقادات لاذعة لهجوم جارح. فالكلام اللي اتقال كان بيشمل حاجات زيّ “إزاي الشيخ يرضى يتصور معاه”، مع العلم إن دي مش أول مرة عمر يسمع تعليقات زيّ دي.
ففي مداخلة تليفونية في برنامج رأي عام، قال عمر إنه في مرة لما راح يصلي في أحد الجوامع يوم الجمعة، الناس كانت بتبصله كأنه لابس حزام ناسف على حد تعبيره، والموضوع ماتوقفش عند النظرات اللي كانت بتجيله ولكن وصلت لإنه يسمع الشخص اللي كان واقف جنبه في الصلاة بيقول لواحد تاني “أقف جنبه انت علشان ربنا مش هيقبل مني الصلاة وأنا جنبه” وده اللي خلى عمر يقول إنه بطل يروح المسجد ده بسبب اللي حصله.. وإنه زيّ أي حد ممكن يبقى مش مواظب على الصلاة، ولكنه بيبقى عايز يصلي ويرجع لربنا.
وكمل عمر كمال وقال إنه كان وعد الناس ونفسه إنه مش هيقدم أي أعمال مبتذلة، ولكن الناس بتتعامل معاه بطريقة قاسية ومحدش سايبه في حاله.. اللي حصل ده ما هو إلا إنعكاس لكتير من العقليات والمفاهيم المغلوطة اللي تعششت في كتير من الناس، وهو استسهال الحكم على الآخرين وإعطاء نفسهم الحق في تقييم علاقتهم مع ربنا وكمان بتوصل لمراحل تقييم أعمالهم هتتقبل ولا لأ.. وده اللي بينعكس بالسلب على المجتمع كله وبييأس الناس من رحمة ربنا. فلو الكل يركز مع نفسه ويسيب مسألة الحكم لله وحده، أكيد حياتنا كلنا هتكون أحسن.