تحذيرات من منظمة الصحة إن أوميكرون بينتشر بسرعة غير مسبوقة
بقالنا فترة بنسمع عن المتحور الجديد أوميكرون، وفي الحقيقة إن أول مرة يظهر كلام عنه في الإعلام عمل قلق كبير على كل المستويات وكل المنظمات، وده كان راجع لأسباب كتيرة قالتها منظمة الصحة العالمية من ضمنها إن في شكوك من ناحية فاعلية اللقاحات التانية إنها تسيطر على المتحور الجديد.
ولسه لحد دلوقتي الحدث الأكتر أهمية بالنسبة لنا ولوسائل الإعلام هو الخبر ده، لإنه يوميًا بينزل له تحديثات بتهم كل الناس، ومؤخرًا سمعنا تصريحات من منظمة الصحة العالمية بتقول فيه إن المتحور الجديد بيزيد انتشاره على مستوى العالم بسرعة غير مسبوقة، وده يعتبر أمر مثير للقلق، وإن الدول اللي سجلت إصابات لحد دلوقتي عددهم 77 دولة، بس على أرض الواقع إن احتمال كبير يكون عدد الدول أكتر من كده، بس لسه مش مكتشف بما إنه متحور جديد، وإن من المقلق إنهم يتعاملوا مع المتحور الجديد على إنه حميد أو مش خطير، لإنه حتى لو كانت أعراضه أقل خطورة، بس بينتشر بسرعة وبسهولة بشكل ممكن يرجع النظام الصحي في وضع الانهيار بسبب إن مفيش طاقة استيعابية.
وعلى جانب تاني في دراسة اتعملت من أكبر شركة تأمين صحي في جنوب أفريقيا بس كانت مطمئنة نوعًا ما، وبتقول إن المتحور الجديد “أوميكرون” بينتشر بسرعة أكبر من الفيروس الأصلي والمتحورات السابقة، بس من غير المرجح إنه يسيب أعراض شديدة للمصابين. وإن خطر دخول المستشفى كان أقل بنسبة 29 في المية بالنسبة لمرضى “أوميكرون”، مقارنة بالمصابين في موجة كورونا الأولى في ربيع 2020.
استعدادات بعض الدول العربية لمواجهة المتحور الجديد
هنلاقي مثلًا إن مصر منعت الرحلات الجوية من سبع دول أفريقية ومن ضمنها جنوب أفريقيا، والدول التانية اللي ظهر بها المتحورات هيتم عزل أصحاب العينات الإيجابية وهيتم متابعة اللي نتيجته سلبية لمدة سبع أيام، أما في السعودية علقت الرحلات الجوية اللي كانت جاية برضه من نفس الدول دول، وتعليق السماح بدخول المملكة لغير المواطنين اللي جايين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من السبع دول المشار لهم.
أما عن أبوظبي فعملت تحديثات بالنسبة للطاقة الاستيعابية وشروط حضور الفعاليات في المعارض والاحتفالات في الأماكن المغلقة والمفتوحة، وقال إن حضور الفعاليات في الأماكن المغلقة هتتطلب إبراز المرور الأخضر على تطبيق الحصن ويطلع سلبية الـ pcr بتاعه ومايكونش عدى عليه 96 ساعة. وقبل الدخول بيخضعوا لتقنية بتسمح باكتشاف احتمالية الإصابة، وبالنسبة لقاعات الأفراح فهترجع تاني بطاقة استيعابية 60%.
والعراق لجأت للإجراءات السابقة واعتمدتها تاني واللي منها إجراءات التباعد الاجتماعي وأخذ اللقاح، أما بالنسبة لفلسطين فكان فيه تشديدات على المعابر والحدود وإجراءات الفحوصات لأي حد جاي من خارج البلد، وذكرت الخشرة لوكالة الأنباء الفلسطينية إن خطر المتحور الجديد بيكمن في سرعة انتشاره عن المتحورات التانية بمقدار 500 مرة، وكمان قاموا بتحديد المناطق اللي هيتوجه منها السياح زيّ بيت لحم وأريحا.