هو أحمد مازن الشقيري، إعلامي سعودي بدأ مسيرته الإعلامية بمجموعة من البرامج الاجتماعية الهادفة، واللي كان من أهمها سلسلة خواطر واللي كانت عبارة عن 11 جزء كلهم هادفين وهدفهم توعية الشباب وتطوير أفكارهم ومساعدتهم على النضج الفكري، كانوا بيتعرضوا كل سنة في شهر رمضان لمدة 11 سنة، السلسة دي حققت نجاح وشهرة كبيرة.
ومن بعدها قرر يقدم برنامج “قمرة” واتعمل منه جزئين، فكرة البرنامج بتدور حول منصة الكترونية بتشجع على إثراء المحتوى الإعلامي الهادف، وعلى أساسه أعلن على موقعه عن إنتاج البرنامج وتقديم الشباب اللي راغبة في المشاركة في المسابقة، وده عن طريق اختيار موضوع يحاكي شغفه، ويفكر فيه وبعدها يقوم بإنتاج المحتوى سواء في شكل قالب تمثيلي أو رسوم متحركة أو فيلم وثائقي. وبعدها يتم اختيار مجموعة منهم يتم عرضهم في البرنامج مقابل جايزة مالية كبيرة لتشجيع كل الشباب.
أما عن أخر برامج أحمد الشقيري وهو برنامج “سين” واللي بيتعرض السنة دي في رمضان، هو كمان برنامج من البرامج الهادفة ولكن من منظور تاني “إن كل واحد فينا ليه دور في الحياة لازم يتعمل وعلى أكمل وجه” وده اللي أظهره من خلال الانجازات اللي وصلت لها السعودية في أخر كام سنة، فبيقوم بتسليط الضوء عليها وعلى جوانب التطوير وازاي اتعاملت مع الأزمات وبالأخص مع أزمة كورونا، ومواضيع تانية زيّ السياحة والعربيات المتنقلة والاستزراع السمكي والمرور والطاقة ومشاريع التعدين وغيرها.
الموضوع ماوقفش عند البرامج الهادفة وبس، الشقيري عمل أكثر من كتاب توعية كان من ضمنهم كتاب “40 يوم في العزلة” وكان بيوجه الشباب فيه وبيعلمهم ازاي يتخلوا عن أي عادة سيئة زيّ المخدرات والإدمان، وكتب تانية زيّ “رحلتي مع غاندي” و”خواطر شاب” وكتاب “لو كان بيننا”، وكلها كتب تثقيفية من الدرجة الأولى.
الشقيري بأسلوبه وبساطته قدر إنه يكسب قلوب شباب عرب كتير، وبقى صاحب رسالة لازم يوصلها وبيأكد عليها في أي حاجة بيعملها أو بيقدمها للجمهور.