مساعدات عربية لإغاثة أفغانستان وتوقعات باحتمالية حدوث مجاعة
أحداث محزنة عاشتها أفغانستان في الفترة الأخيرة بعد سيطرة طالبان على الحكم، وفي ناس اعتبرتها نهاية لأفغانستان، والدول العربية كان ليها دور في مساندة البلد وكان من ضمنهم الإمارات والبحرين وقطر واللي بعتوا طيارات فيها مساعدات طبية وغذائية. وده في إطار المساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية والضرورية لألاف الأسر والعائلات الأفغانية وخصوصًا للأطفال والسيدات وكبار السن.
الإمارات كان ليها دور واضح وكانت مقررة من وقت بداية الأزمة الأفغانية إنها تقدم الدعم الكامل للبلد، لإن الدعم ماقتصرش بس على طيارات المساعدات، لأ دي استضافت حوالي 8500 أفغاني ووفرت ليهم كل مقومات الرعاية في مدينة الإمارات الإنسانية، ده غير إنها عملت 215 ترخيص هبوط لهيئات دبلوماسية علشان يستخدموا مطار الإمارات في عمليات الإجلاء من كابول، وده كان بناءً على توجيهات من ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
أفغانستان واقفة على شفا حفرة
الخبراء وبرنامج الأغذية العالمي والأمم المتحدة حذروا من دخول أفغانستان في مجاعة على المدى القريب، وخصوصًا إن الأرقام والبيانات وضحت ده في بداية السنة لما احتلت المرتبة الرابعة في النسبة المئوية لمجموع السكان اللي بيعانوا من الجوع. وقالت إن مخزون الأغذية احتمال ينتهي خلال مدة صغيرة خصوصًا مع الأزمة الجديدة اللي بتعيشها، واللي خلت الأوضاع تبقى أسوأ. أكتر من نص الأطفال اللي تحت خمس سنين بيعانوا من سوء التغذية وأكتر من تلت المواطنين مش بياخدوا اللي يكفيهم من الأكل.
أفغانستان تعتبر من أسوأ بؤر الجوع في العالم ومعاها دول على نفس الخط بتعاني من حروب وصراعات قضت عليها، زيّ اليمن وجنوب السودان وفي المرتبة الأولى جات سوريا! اللي كانت أجمل دول العالم بس الحروب الأهلية قضت عليها في سنين قليلة، واجب كل الدول إنها تقف علشان تمنع حدوث أي كارثة إنسانية عن طريق إنهم يوفروا لهم كل الاحتياجات اللازمة.