مدينة الشتاء المفضلة: كتب تعرفنا ما لا نعرفه عن الإسكندرية
في الظاهر، الإسكندرية مدينة ساحلية والكثير يفضل السفر إلى شواطئها في الصيف، ولكن تظل الإسكندرية مدينة شتوية بالأساس وربما يظهر هذا في مصطلح الدنيا “شتت” الذي يعتبر حصرًا يستخدمه السكندريون، ولكن هناك أعمال كتبت تعطينا نبذة عن هذه المدينة، غير التي نراها.
وجوه سكندرية
في كتابه الجميل “وجوه سكندرية” يرصد “علاء خالد” بدقة علاقة البعض بالإسكندرية وعلاقته هو نفسه بهذه المدينة عبر تمشيته بها، وعبر الفوتوغرافيا التي ترصدها عدسة الفنانة “سلوى رشاد”، ويأتي هذا الكتاب ضمن كتب عدة كتبها “علاء” عن مدينة الإسكندرية، ومن “وجوه سكندرية” إلى “الكوزموبوليتانية السكندرية”.
الكوزموبوليتانية السكندرية
في كتابها “الكوزموبوليتانية السكندرية”، الذي قام بترجمته الشاعر “عبد المقصود عبد الكريم” تفكك الباحثة “هالة حليم” سردية التنوع الذي تمتعت به الإسكندرية حتى منتصف القرن العشرين، طارحة نماذج لهذه السرديات التي تطرح رؤية جديدة حول الكولونيالية، عبر هذا الكتاب تثبت “هالة” التنوع التي مرت بها الإسكندرية من خلال مراحل مختلفة من الاستعمار، بالإضافة إلى ذلك عبر كتابتها تظهر تغيرات المدينة عبر التاريخ، وتمنح القارئ فرصةٍ لمعرفة أشكال متغيرة لهذه المدينة، ومن “الكوزموبوليتانية” إلى “إسكندرية” إدوار الخراط.
إسكندريتي
“إسكندريتي” هو أحد كتب الكاتب الكبير “إدوار الخراط” وأحد كتبه الفارقة التي استطاع “إدوار” في دمج الفن التشكيلي بالكتابة، عبر شذرات جمعت بين كولاج فني لشكل الإسكندرية عبر الكتابة، وأيضًا له كتاب ثاني اسمه “يا بنات إسكندرية” يصور مراهقة الكاتب في إسكندرية الأربعينات، ومن إسكندرية “إدوار” إلى رواية “هبة خميس”.
مساكن الأمريكان
“مساكن الأمريكان” هي رواية للكاتبة الشابة “هبة خميس” والتي تصور الوجه الآخر للمدينة، وجه آخر لا نعرفه، وجه آخر لمجتمع مهمش في مدينة الإسكندرية، عبر هذه الرواية تعكس “هبة” أثر التطويرات الجارية في حقبة التسعينات في منطقة “الدخيلة”، وكيف تعامل السكان وتأقلموا مع غياب المدينة التي يعرفونها محاولين العيش، ومن “مساكن الأمريكان”، إلى رباعية “لورنس داريل”.
رباعية الإسكندرية
هي سلسلة من أربع كتب كتبها “لورانس داريل” عن مدينة الإسكندرية وهي تحكي قصة خطئية امرأة في هذه المدينة، وتعد “رباعية داريل” هي أهم الكتب التي كتبت عن مدينة الإسكندرية، وهذا في ضوء ما عرفه فريق تحريرنا عن الإسكندرية.