حادثة هزت الأوساط الكويتية في الساعات اللي فاتت، وبالتحديد في منطقة محافظة “الفروانية” بعد ما أقدم مدرس تربية دينية على فعل اتسبب في بث الرعب في قلوب أهالي المنطقة، واتحول لـ “ذئب آدمي” حسب ما وصفته الجريدة الكويتية، المدرس اغتصب وتحرش بعدد من الأطفال وصل لـ 50 طفل في مدة ماعدتش 3 شهور.
تم كشف ملابسات القضية، بعد ما رجال البحث والتحري بالفروانية استلموا بلاغ من وافد باكستاني، وقال فيه إن ابنه عنده 8 سنين واتعرض للاعتداء الجنسي في أثناء توجهه للسوبر ماركت، وأحضر لهم ملابس ابنه اللي ظهر عليها آثار الاعتداء.
وبعدها اتمكن رجال مباحث قطاع الأمن الجنائي، بالإدارة العامة للمباحث الجنائية وإدارة البحث والتحري في الفروانية، وبتعليمات مباشرة من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي، من ضبط المدرس والقبض عليه، واتعرف بعد كده إنه مدرس مصري للتربية الدينية الإسلامية في وزارة التربية.
وبعدها رجال المباحث اتوجهوا للموقع اللي اتعرض فيه الطفل للتحرش، واستعانوا بكاميرات المراقبة الموجودة في المحلات، واتفاجؤوا بقضية تانية لما الكاميرات أرشدتهم إن المتهم ظهر وهو بيتعدى على طفل تاني غير الطفل الأول، ولقوا نفسهم قدام متحرش متسلسل، وبعد ما كثفوا التحريات واستعانوا بكاميرات مراقبة تانية، ظهر في التصوير للمرة التالتة وهو بيعتدي على طفل عربي الجنسية.
اعترافات المتهم
بعد ما اتقبض عليه اعترف خلال التحقيق، بتحرشه واغتصابه بأكتر من 50 طفل، وأرشد على المواقع والأماكن اللي اعتدى فيها عليهم، وإنه كان بيمارس أفعاله طول التلات شهور اللي فاتوا وبيهددهم بالقتل لو بلغوا أهلهم.
ورجال المباحث تتبعوا البلاغات المسجلة خلال الفترة اللي قال عليها المتهم، واكتشفوا وجود 6 قضايا كلها بتفيد بتعرض أطفال من جنسيات عربية وآسيوية للتحرش والاعتداء، والمباحث لسه شغالة للوصول لأكبر عدد من ضحاياه مستعينين بكاميرات المراقبة ومسارح الجريمة اللي أرشد عنها.
وعلى أساس اللي وصلوا له دلوقتي اتحال للنيابة العامة واتحجز على ذمة القضية، بالإضافة إن الضحايا الـ 6 اللي اتمكن رجال المباحث من التوصل إليهم اتعرفوا على المتهم في طابور عرض قانوني، وشرحوا لوكيل النيابة اللي حصل لهم.