مبادرات بتكبر القلب .. لبنان على خطى غزة وتغيث نفسها
حتى الآن فلم تغيث لبنان إلا نفسها مشاهد انتشرت ودعوات “بتكبر القلب” من لبنانين في جميع الأنحاء قدموا المساعدات بمختلف أشكالها للنازحين من الجنوب.
أهالي الشمال الآن عم يستقبلوا أهل الجنوب . الصور الآن من عاصمة الشمال مباشرة.
على لسان أحد المواطنين.. نحنا جسم واحد ودم واحد ما في شي بيفرقنا بإذن الله
وقفة مشرفة من أهل طرابلس أهل الشهامة والنخوة. pic.twitter.com/aW6looCFtw— 𝒥𝒾𝒽𝒶𝓃 𝒜𝓀𝓁 ✨ (@Jihan_akl1) September 23, 2024
فعلى سبيل المثال عقدت الهيئة الإدارية لـ”الاتحاد اللبناني لبيوت الشباب” إلى الإعلان عن إطلاق حملة “بيتي بيتك”، والتي تهدف إلى تقديم الدعم المباشر للمواطنين النازحين من المناطق المستهدفة، من خلال استقبالهم وإيوائهم في المراكز، وتوجيه التبرعات التي يتلقاها الاتحاد، من المواد الغذائية والملابس والأغطية لتوزيعها على مراكز الإيواء والتجمعات التي تحتضنهم، وتنظيم برامج دعم اجتماعي تشمل الرعاية الصحية والنفسية، بجانب قيام السلطات بفتح المدارس ودور العبادة لأستقبال عدد أكبر.
شيوخ وأهالي طرابلس خرجوا يستقبلون النازحين من جنوب لبنان، وليفتحوا بيوتهم لإستقبالهم. ❤️🩹🇱🇧
أتعبتم من بعدكم يا أهل طرابلس pic.twitter.com/huEWdKYALN
— mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) September 24, 2024
وكل هذا بعيدًا عن مجهودات المدنيين في حد ذاتها فمنهم من قام بالفعل بفتح بيته لاستقبال النازحين، ومنهم من يمتلك مطعمًا وعزم على إخراج وجبات يومية منها للأهالي، ومؤثرون استغلوا منصاتهم لعمل مبادرات، ومنهم من استخدام سيارته وخصصها لنقل النازحين للأماكن التي يرغبون فيها، ومنهم أيضَا من وقف في الشوارع لتوزيع المياه والطعام على النازحين مثلما حدث مع شيوخ وأهالي طرابلس.
فما يحدث الأن في لبنان ما هو إلا نسخة مصغرة لما حدث ومازال يحدث في غزة الأن وشارف على أن يتم سنة كاملة، ووقتها غزة أيضَا كانت تغيث نفسها وظلت تغيثها.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: من حلم الشهرة والإعلانات لأطفال لم يجدو طعم للحياة سوى في بيع “البسبوسة”