مبادرات بتكبر القلب .. لبنان على خطى غزة وتغيث نفسها

حتى الآن فلم تغيث لبنان إلا نفسها مشاهد انتشرت ودعوات “بتكبر القلب” من لبنانين في جميع الأنحاء قدموا المساعدات بمختلف أشكالها للنازحين من الجنوب.

فعلى سبيل المثال عقدت الهيئة الإدارية لـ”الاتحاد اللبناني لبيوت الشباب” إلى الإعلان عن إطلاق حملة “بيتي بيتك”، والتي تهدف إلى تقديم الدعم المباشر للمواطنين النازحين من المناطق المستهدفة، من خلال استقبالهم وإيوائهم في المراكز، وتوجيه التبرعات التي يتلقاها الاتحاد، من المواد الغذائية والملابس والأغطية لتوزيعها على مراكز الإيواء والتجمعات التي تحتضنهم، وتنظيم برامج دعم اجتماعي تشمل الرعاية الصحية والنفسية، بجانب قيام السلطات بفتح المدارس ودور العبادة لأستقبال عدد أكبر.

وكل هذا بعيدًا عن مجهودات المدنيين في حد ذاتها فمنهم من قام بالفعل بفتح بيته لاستقبال النازحين، ومنهم من يمتلك مطعمًا وعزم على إخراج وجبات يومية منها للأهالي، ومؤثرون استغلوا منصاتهم لعمل مبادرات، ومنهم من استخدام سيارته وخصصها لنقل النازحين للأماكن التي يرغبون فيها، ومنهم أيضَا من وقف في الشوارع لتوزيع المياه والطعام على النازحين مثلما حدث مع شيوخ وأهالي طرابلس.

فما يحدث الأن في لبنان ما هو إلا نسخة مصغرة لما حدث ومازال يحدث في غزة الأن وشارف على أن يتم سنة كاملة، ووقتها غزة أيضَا كانت تغيث نفسها وظلت تغيثها.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: من حلم الشهرة والإعلانات لأطفال لم يجدو طعم للحياة سوى في بيع “البسبوسة”

تعليقات
Loading...