ليه مسلسل “وأخيرًا” كان في مستوى توقعات الجمهور؟
النهارده تابعنا آخر حلقة من مسلسل (وأخيرًا) بطولة قصي خولي ونادين نسيب نجيم ومجموعة كبيرة من الفنانين في الدراما السورية واللبنانية. ومن أول مشهد في المسلسل لحد آخر مشهد في الحلقة الأخيرة وعلى مدار كل الحلقات كان المسلسل على مستوى توقعات الجمهور من قصي أو نادين وباقي فريق العمل، طب ليه العمل حقق الصدى الجماهيري وكان قد التوقعات؟
القصة كانت جريئة، وتناولت تابوهات ماتطرقتش لها الدراما اللبنانية قبل كده، وكانت حقيقية لأقصى درجة، تجارة النساء وتجارة الجسد كان موضوع جريء، ورغم إنه كان مأساوي وقدم جرعة عالية من الدراما والكآبة، بس الجمهور مانفرش من الموضوع، ده غير إنه كان مختلف تمامًا عن طبيعة الأعمال اللي اتعملت قبل كده.
وبجانب ده، الـ 15 حلقة كانوا مليانين بالأحداث وماكانش فيهم مط، كل حلقة كانت بتنتهي على حدث جديد يخليك تستنى الحدث اللي بعده على نار.
الاختيار الصح، معروف عن نادين وقصي هي اختياراتهم اللي دايمًا بتبقى صائبة واللي خلتهم من أهم نجوم الوطن العربي، ولإنها كانت صائبة كانت في كل مرة بتبرز إمكانيتهم.
من المشاهد اللي اتكلم عنها الجمهور كتير مشهد ياقوت مع والدته اللي أدت دورها الفنانة الكبيرة منى واصف، ماكانش في أي كلام وكان كله تعبيرات بالوش وبالعيون، كان واقف قصي خولي في حيرة وعجز وقهر، وخنقة صوته بعد وفاة أخته وبعد ما عرف إنه مش هيقدر يجيب حقها.
ثنائية نادين وقصي نفسها كانت عامل نجاح حتى من قبل ما يبدأ المسلسل، بعد ما نجحوا مع بعض قبل كده في مسلسل 2020 ومسلسل خمسة ونص، كان بينهم كيماء عالية مهدت لنجاحهم في الوقت ده واعتبروهم رمز الرومانسية الجديد، ده غير إنهم كانوا جايين من أعمال مستقلة لسه معروضة ونجحت، منها صالون زهرة اللي أخدت فيه جائزة أحسن ممثلة.