ليلة سوداء في غزة.. ماذا حدث أمس وهل نجح الاجتياح البري الإسرائيلي؟
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، قصفًا عنيفًا على قطاع غزة المحاصر، هو الأشرس منذ بدء العدوان على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، وتم قطع الاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع، فيما أعلن وزير خارجية الأردن، عبر حسابه عل منصة “X”، إن إسرائيل بدأت حربًا برية على غزة.
وأظهرت مقاطع فيدو على منصات التواصل الاجتماعي، هجوم كبير من الدبابات الإسرائيلية تحاول اقتِحام غزة، فيما ردت المقاومة واستطاعت منع التوغل الإسرائيلي في القطاع.
وعل الرغم من عنف القصف على قطاع غزة أمس، ما يدل على تمهيد قوات الاحتلال لاجتياح بري تحت مظلة قصف كثيف وعشوائي على القطاع، وبعد بث العديد من وسائل الإعلام محاولة دبابات إسرائيلية دخول القطاع، إلا أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أعلن بعد فشل العملية، أن ما حدث كان عمليات تمشيط وتطهير من أجل تهيئة ظروف عملياتية أفضل على الأرض.
فيما أعلنت سرايا القدس، قصف عسقلان وسيدروت وأسدود بالداخل الإسرائيلي، برشقة صاروخية مكثفة، فيما قصفت عسقلان بصاروخ بدر 3.
من جهتها أعلنت كتائب “القسام” أنها تقدر بأن عدد الأسرى الإسرائيليين “الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلًا”.
من جهة أخرى، نجحت الجمعية العامة للأمم المتحدة في اعتماد مشروع قرار عربي يدعو لإقامة هدنة إنسانية فورية ووقف الأعمال العدائية في قطاع غزة.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: أرحب بالقرار العربي الذى تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم بالوقف الفوري للعنف في غزة، وهو ما تشاركت فيه دول العالم المحبة للسلام والاستقرار ونأمل أن نشهد قريبا وقف العنف في غزة والحفاظ على حياة المدنيين”.
من جهته قال السفير الفلسطيني دياب اللوح، إن إسرائيل ترتكب عدوان مستمر على غزة وحرب إبادة جماعية ممنهجة، وذلك منذ السابع من أكتوبر الجارى حتى الآن، وارتكب أبشع الجرائم، وتم تدمير اكثر من 50% من إجمالى مبانى القطاع ومرافقه الحيوية والحياتية
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي عنيف منذ إطلاق حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.