للمرة الأولى منذ عملية التحرير: أول سيارة عراقية تدخل الكويت منذ 33 عامًا
أول سيارة عراقية تتمكن من دخول الكويت منذ 33 عامًا عبر منفذ سفوان أو العبدلي البري، تقودها امرأة عراقية وذلك بفضل كرة القدم، حيث تستضيف الكويت مباراة تجمع منتخبها مع نظيره العراقي، في تصفيات كأس العالم 2026.
بعد انقطاع دام اكثر من ثلاثاً وثلاثين سنة دخلت أول سيارة عراقية إلى دولة الكويت الشقيقة عائدة إلى مواطنة عراقية وذلك لحضور مباراة كرة القدم بين منتخبي العراق والكويت الشقيقين 🇮🇶🇰🇼
شكراً #iraq #kuwait pic.twitter.com/MP2A36Do6o— Ambassador Almanhal Alsafiالسفير المنهل الصافي (@AlsafiAlmanhal) September 7, 2024
واحتفى السفير العراقي في الكويت المنهل الصافي بوصول مواطنته للكويت، وذهب بنفسه لاستقبالها على المعبر، وأشرف وزير الشباب والرياضة العراقي، أحمد المبرقع، مع السفير على دخول السيارة.
ومنذ الإعلان عن موعد المباراة، لم يتوقف الجدل، حيث أثيرت تساؤلات بشأن ما إذا كانت الكويت ستسمح بدخول الجماهير العراقية أم لا، وكم شخصًا ستمنح السلطات تصاريح الدخول إذا قررت السماح، لكن السلطات الكويتية أعلنت في نهاية الأمر أنها ستمنح تصاريح الدخول لـ5 آلاف مشجع عراقي لتشجيع منتخب بلادهم في مباراته أمام الكويت.
أكثر من 30 عامًا بعد تحرير الكويت من الغزو العراقي في أغسطس 1990عندما أعلن صدام حسين ضمها للعراق، بعد اتهام مباشر منه في قمة عربية استثنائية ببلاده، خاص بالنفط، تبعه شكاوى عراقية عدة من الأمر ذاته لدول عربية وغربية خلال أسابيع، لتتصاعد التطورات وينتهي مع مشهد الغزو المفاجئ للقوات العراقية للكويت ووصولها إلى العاصمة في الساعات الأولى من الثاني من أغسطس 1990.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: هجوم مسلح من أردني يتسبب في قتل ثلاثة إسرائيليين