للمرة الأولى في بطولة “كأس مصر” منذ عام 2013 يغيب البطل ووصيفه عن المربع الذهبي، وللمرة الأولى منذ عام 2003 يتأهل الإسماعيلي إلى المربع الذهبي، في بطولة 2003 نال الإسماعيلي لقب الوصيف بعد هزيمة من الأهلي بركلات الترجيح، بعدما ما مر من عقبة “جولدي” الحصان الأسود للبطولة، والذي كان هزم “الزمالك” بركلات الترجيح في ربع النهائي، لعب الإسماعيلى المباراة النهائية بتشكيل مكون من (محمد صبحى، عماد النحاس، عمرو فهيم، عماد عبدالمنعم، إسلام الشاطر، محمد حمص، خميس جعفر (حمام إبراهيم)، محمد عبدالله (سامى قمصان)، سيد معوض، عبدالحميد بسيونى (عبدالرحمن تراورى)، محمد محسن أبوجريشة)، ووقتها كان هذا الجيل لاعبيه معروفين عن الجيل الحالي والذي يقوده المدرب الأسبق للمنتخب المصري “إيهاب جلال” والذي يتزامن مع مرور النادي الإسماعيلي بالمئوية.
النادي التاريخي الذي لُقب ببرازيل العرب، يتأهل للمرة الأولى إلى نصف النهائي لمواجهة النادي الصاعد حديثًا “زد”، جماهير الدراويش تحلم بعودة فريقها إلى منصات التتويج وربما ليس جماهير الإسماعيلي فقط، بل أغلب جماهير مصر، وسيواجه الدروايش إذا فاز على نادي “زد” الفائز من مواجهة “المصري وبيراميدز” ويأمل البعض أن يكون النهائي نهائي جماهيري خالص بين الأندية الجماهيرية وبين أندية المدن الساحلية، وفي هذا نحاول استعراض أبرز مشاركات الدروايش في هذه البطولة:
حصل الدروايش على كأس مصر مرتين في عامي (1997- 2000) وهي فترة تعد من أقوى فترات فريق الدروايش والفريق الذي نال البطولتين هو نفسه الذي نال الدوري مع المدرب المصري “محسن صالح”، لذا، يعد الثلاثاء القادم هو يوم هام في تاريخ برازيل العرب وجماهيره الذين ينتظرون بطولة بفارغٍ الصبر لتنقذ موسم المئوية.