أزمة النزوح باتت تمثل عبء على الاقتصاد اللبناني الذي يعاني منذ أربعة سنوات، وهذا يظهر بوضوح طبعًا للعيان منذ سنوات، ولكن مع القصف المستمر الذي تتعرض له لبنان بسبب دعمها لفلسطين، يبدو أن الأمر بات شبه مستحيل حله وهذا يظهر بوضوح في تصريحات وزير البيئة اللبناني لوكالة الأنباء رويترز.
تصريحات وزير البيئة.
قال “ناصر ياسين” وزير البيئة ورئيس اللجنة الوطنية للطوارئ في لبنان، الثلاثاء، إن بلده يحتاج إلى 250 مليون دولار شهريًا لمساعدة ما يربو على مليون نازح بسبب الهجمات الإسرائيلية، وذلك قبل مؤتمر يعقد، صباح الغد، في باريس لحشد الدعم للبنان.
وأضاف ياسين لوكالة “رويترز” للأنباء، أن تعامل الحكومة، بدعم من مبادرات محلية ومساعدات دولية، لم يغطِّ سوى 20% من احتياجات نحو 1.3 مليون نازح يقيمون حاليًا في مبانٍ عامة أو مع أقاربهم.
وقال ياسين إن هذه الاحتياجات من المرجح أن تتزايد؛ إذ تدفع موجات الغارات الجوية اليومية المزيد من الناس إلى مغادرة منازلهم، بينما تبذل الحكومة اللبنانية جهودًا لإيجاد سبل لإيوائهم.
شكل الملاجىء
وأضاف قائلًا: “نحن بحاجة إلى 250 مليون دولار شهريًا»؛ لتغطية تكاليف الخدمات الأساسية من الغذاء والمياه والصرف الصحي والتعليم للنازحين”.
وتحولت مدارس ومجزر قديم وسوق للمواد الغذائية الطازجة ومجمع سكني شاغر إلى ملاذات جماعية خلال الأيام الماضية، خصوصًا مع تعرض بعض الأماكن التي خالية من أي أفراد تابعين لحزب الله للقصف، وهذا يظهر في بقية تصريحه
وقال (ياسين): “نعمل على تحويل أي شيء، أي مبنى عام. هناك الكثير الذي يتعين القيام به”، بينما مصادرنا في لبنان تؤكد أن الأمر لم يعد فقط في توفير ملاجىء، الأمر تحاوز ذلك منذ لحظة استشهاد عاملين بالعمل التطوعي لتوفير ملاجىء للنازحين.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: النفط: بين التوترات السياسية في المنطقة العربية وترقب موقف إيران