لبنان: بين التكاتف في النزوح وصواريخ حزب الله على إسرائيل

شهدت بيروت الأمس، تصاعد سريع في أحداث الحرب بين المقاومة اللبنانية والكيان المحتل، وأسفر هذا عن جريمة جديدة من جرائم الكيان المحتل، بالدرجة التي تصل إن ضحايا الأمس يمثلوا تلت عدد الضحايا في حرب لبنان المعروفة باسم حرب (٢٠٠٦) والتي أستمرت لمدة شهر، أي الأمس فقط شهد ضحايا ما يقارب ضحايا الأسبوع من حرب ٢٠٠٦. ولكن لم يؤثر هذا على الشعب اللبناني الذي يحب الحياة، في ظهرت مظاهر للرغبة في النجاة، وتكاتف في النزوح تعطي أمل أن مهما طالت جرائم الكيان المحتل، فيمكن أن تنجو الشعوب وتتحرر هذه المنطقة من وجود السرطان بها، وصباح اليوم ضرب (حزب الله) عدد من صواريخ (فادي) تجاه مخزن أسلحة للكيان بالأراضي المحتلة.

رد سريع

أعلنت المقاومة اللبنانية، صباح اليوم، إنها شنت عدة هجمات على أهداف عسكرية إسرائيلية شملت مصنع متفجرات على بعد 60 كيلومترًا داخل إسرائيل بوابل من صواريخ “فادي”، وأضافت المقاومة المنتمية لحزب الله:” أن الهجوم شمل مصنع المتفجرات في حوالي الساعة الرابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، ومطار (مجيدو) العسكري ثلاث مرات خلال ليل الاثنين- الثلاثاء، ويأتي هذا في ضوء مظاهر إنسانية شديدة الرقة بين أفراد النازحين.

مقاومة غير مسلحة

بالتزامن مع ما أعلنته بيانات جيش الكيان المحتل عصر الأمس بأوامر لإخلاء مناطق عدة ببيروت والابتعاد عن المناطق المعروف بتواجد أفراد من حزب الله بها، ظهرت قدرات تشابك بين أفراد الشعب بالأمس عبر دعوات من سكان المناطق الآمنة، إلى النازحين على منصات التواصل الإجتماعي، تطالبهم باعتبار البيوت الموجودة في هذه المناطق مثل بيوتهم، وظهرت صور للنازحين يتبادلون زجاجات المياة أثناء النزوح، كل هذا قد يعطي ملمح أن الشعب اللبناني لن يهزم ولن تهزمه هذه المجازر من العدو رغم قسوتها على أفراده وعلى العرب أجمعين.

آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: لبنان وغزة: المخطط والسيناريو واحد والغصة واحدة

تعليقات
Loading...