في خطوة عسكرية غير مسبوقة هزت المنطقة العربية، نفذت إسرائيل ضربة دقيقة استهدفت قيادات بارزة في حركة “حماس” في منطقة ويست باي لاجون الفاخرة في الدوحة،وهي حي يضم السفارات الأجنبية ومساكن الأثرياء.
المقاتلات الشبحية الإسرائيلية عبرت نحو 2000 كيلومتر، مستخدمة تقنيات متقدمة سمحت لها بالتحليق دون أن تُكشف بواسطة الرادار، في عملية أطلق عليها اسم “قمة النار”.
ووفقًا لمصادر إسرائيلية نقلتها CNN، فقد كان الهجوم “خاضعًا للتخطيط منذ عدة أشهر” وشمل أكثر من 10 مقاتلات أطلقت أكثر من 10 ذخائر دقيقة على هدف واحد.
الهجوم، الذي استلزم التزود بالوقود في الجو وتخطيطًا استمر لعدة أشهر، كشف عن مستوى جديد من التعقيد والتكنولوجيا العسكرية، وأعاد رسم معالم الصراع في الخليج، مع طرح تساؤلات عاجلة حول مستقبل الأمن الإقليمي.
وقال رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إن الأسلحة المستخدمة لم تُكشف بواسطة الرادار.
كيف عبرت المقاتلات الشبحية الإسرائيلية 2000 كيلومتر لتنفيذ ضربة قطر دون أن يرصدها الرادار؟
لا تفوّت قراءة: متى تتوفر هواتف آيفون 17 في مصر؟ الحجز المسبق ينطلق وموعد التسليم بعد أسبوع فقط
لا تفوّت قراءة: أيقونات الجمال المصري.. 6 نجمات في قائمة أجمل 100 وجه عالميًا لعام 2025
من هم القتلى في صفوف حماس وضحايا الضربة الإسرائيلية في قطر؟

أكدت حركة حماس مقتل خمسة من مسؤوليها، بينهم ابن ومدير مكتب رئيسها في غزة خالد الحية، فيما لم يُصب الحية نفسه بأي أذى.
هل شمل الهجوم ضحايا من الجانب القطري أيضًا؟

بالإضافة إلى القتلى من حماس، لقي ضابط أمني قطري مصرعه، ما يزيد من تعقيد تداعيات الهجوم على العلاقات الإقليمية.
ما نوع الطائرات التي استخدمتها إسرائيل لضربة قطر؟
يعتقد خبراء عسكريون أن إسرائيل اعتمدت على مقاتلات F-35I “أدير” المتخفية، ربما مصحوبة بمقاتلات F-15I “راعم” لتوفير الحماية والدعم الجوي الكامل.
لا تفوّت قراءة: بعد إطلاق Apple Watch Ultra 3: اكتشف أفضل الساعات الذكية للرياضيين والمحبين للصحة
كيف نفذت هذه الطائرات الضربة من خارج الأجواء القطرية؟

ووفقًا للبروفيسور أحمد هاشم من جامعة ديكين، استخدمت طائرات “أدير” خزانات وقود خارجية وصواريخ بعيدة المدى، ما مكّنها من تنفيذ الضربة دون دخول الأجواء القطرية مباشرة.
ما مكونات ترسانة إسرائيل المتخفية المستخدمة في ضربة قطر؟

اعتمدت إسرائيل على طائرتيها الرئيسيتين: F-35I “أدير” وF-15I “راعم”، لتنفذ الضربة بدقة عالية وبأمان من خارج الأجواء القطرية.
ما ميزات F-35I “أدير” في هذه العملية؟
تُعد نسخة إسرائيلية من الطائرة الأمريكية F-35، مجهزة بأنظمة حرب إلكترونية، تكامل أسلحة، وتعديلات برمجية، قادرة على التسلل من الرادار وإطلاق ذخائر دقيقة من مسافات بعيدة.
كيف ساهمت F-15I “راعم” في الضربة؟
صممت مقاتلة “راعم” لضربات طويلة المدى وحمل الأحمال الثقيلة، كما وفرت غطاءً جويًا لمرافقة “أدير” وحماية العملية من أي اعتراض محتمل.
لا تفوّت قراءة: أين تذهب في الويك إند؟ أبرز حفلات وفعاليات نهاية الأسبوع في مصر من 11 حتى 13 سبتمبر
ما دور عامل التخفي في نجاح الهجوم؟

تتميز F-35 بصغر بصمتها الرادارية، مما صعّب اكتشافها. وأكد البروفيسور هاشم أن الضربة أُطلقت بدقة من مسافة آمنة، مع توجيه الذخائر عبر المعلومات الاستخباراتية الأرضية، دون تحليق الطائرات مباشرة فوق الدوحة.
لا تفوّت قراءة: إطلالات خالدة: كيف صاغت رجاء الجداوي أسلوبها الفريد في الموضة؟
كيف تسللت المقاتلات الإسرائيلية إلى الدوحة دون اكتشافها بالرادار؟

للوصول إلى الدوحة من قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية، قطعت الطائرات نحو 2,250 كم، مستفيدة من التصميم المتخفي لطائرة F-35 الذي يصعّب تعقبها عبر الرادارات التقليدية.
لا تفوّت قراءة: عمرو دياب كما لم تعرفه من قبل.. أسرار البدايات الفنية للهضبة قبل النجومية
كيف نجت الضربة الإسرائيلية بالقرب من القواعد الأمريكية؟
وقعت الضربة على بعد نحو 30 كم من قاعدة العديد الجوية، مقر القيادة المركزية الأمريكية وأكبر منشأة عسكرية بالشرق الأوسط، المحمية بمنظومات باتريوت.
كما أوضح البروفيسور أحمد هاشم أن هذه المنظومات مصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية أو الكروز، وليس الذخائر الدقيقة بعيدة المدى التي استخدمتها طائرات F-35، وأضاف: “عندما انطلقت الأسلحة، كان الأوان قد فات لأي رد دفاعي”.
لا تفوّت قراءة: لون العام 2026: كيف تنسق Transformative Teal في ملابسك وديكور منزلك؟
هل كانت الضربة الإسرائيلية مستقلة أم جرى التنسيق معها مع واشنطن؟

أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن الضربة كانت عملية مستقلة بالكامل، بينما أكد البيت الأبيض أنه لم يُخطر مسبقًا، رغم اعتراف لاحق لمسؤولين أمريكيين بإبلاغهم أثناء تنفيذ الهجوم.
ونفت قطر أي تلقي تحذير مسبق، ووصفت أي مزاعم بخلاف ذلك بأنها “لا أساس لها”.
كما رجح المحلل آرون ديفيد ميلر أن واشنطن ربما كانت لديها “فكرة جيدة” عن اقتراب الضربة، لكنها سمحت لإسرائيل بـ”إنكار معقول” عبر تأكيد أن القرار اتُخذ في القدس.
لا تفوّت قراءة: جدل على تيك توك: هل شرب الماتشا يسبب تساقط الشعر فعلا؟
لا تفوّت قراءة: أين تمارس اليوجا في القاهرة؟ دليل لأرقى أماكن التمرين الذهني والجسدي
تصعيد استراتيجي: لم تعد الدوحة آمنة

من وجهة نظر تل أبيب، تحمل العملية رسالة واضحة: لا ملاذ آمن لقادة حماس في الخارج. فقد قال نتنياهو بعد الضربة:
“انتهت الأيام التي كان يتمتع فيها قادة الإرهاب بالحصانة في أي مكان”
وبذلك تكون إسرائيل قد كسرت واحدة من المحرمات الجيوسياسية، وهي مهاجمة أهداف في دولة حليفة لواشنطن وتلعب دور الوسيط بين أطراف الصراع.
لا تفوّت قراءة: نجوم عالميون يرفعون أصواتهم من أجل غزة.. الفن في مواجهة الحرب
ردود الفعل الإقليمية والدولية
- قطر أدانت الهجوم بشدة، وأجرى أميرها الشيخ تميم بن حمد اتصالًا بالرئيس ترمب لبحث التداعيات.
- الدول العربية كافة أصدرت بيانات تنديد، محذرة من التصعيد غير المحسوب.
- في المقابل، أظهرت إسرائيل أنها لم تعد تكترث “للخطوط الحمراء الدبلوماسية”، كما وصفتها وول ستريت جورنال.
عملية استخباراتية معقدة وطويلة
ليست هذه الضربة وليدة اللحظة. إذ تُشير تقارير إلى أن إسرائيل كانت تحضّر للعملية منذ شهور، بالتوازي مع عمليات ناجحة أخرى خارج غزة:
- اغتيال إسماعيل هنية في طهران في يوليو 2024.
- تفجير أجهزة النداء الخاصة بعناصر “حزب الله” في سبتمبر 2024.
- ضربات جوية دقيقة ضد الحوثيين في اليمن، ضمن تجارب لتوسيع مدى عملياتها الجوية.
كل ذلك يعكس اعتمادًا متزايدًا على الهجمات بعيدة المدى والمنفذة بوسائل عالية الدقة، ما يجعل إسرائيل في موقع متقدم عسكريًا مقارنة بخصومها الإقليميين.