كيف روج كلب الأهرامات للسياحة والحضارة المصرية؟

كلب بلدي هائم وصفوه “زي السكر” يتجول ببراح فوق قمة الأهرامات ويلعب مع العصافير وينبح، كل هذا ظهر في فيديو التقطه الطيار الشراعي مارشال موشر، ووصل في أيام قليلة للعالمية وأصبح الكل يبحث عنه وعن كيفية صعوده لهذه القمة بمفرده وعن كيفية نزوله حتى إنهم اعتقدوا في البداية أنه أسد جبلي.

ولكن هذا الكلب اللذيذ لم يكن يعلم أنه سيكون نجمًا عالميًا ويتسارع عليه البعض لشراءه أو حتى لالتقاط صورة معه، مع تبني رواية أنه كان أفضل دعاية ترويجية للسياحة في مصر، بعدما نقلت صحف عالمية قصته وأطلق عليه “أغرب سائح في العالم”.

حيث أن هناك جهات أعلنت عن نيتها في صناعة بيت زجاجي حتي يظل الكلب فيه ومن يأتي لزيارته يقوم بدفع أموال، وهناك سياح أجانب بعد أن شاهدوه طالبوا بشراءه بملبغ 100 ألف جنيه، وسبب آخر لشهرته العالمية هو كيف تمكن من الصعود والنزول بهذه الخفة والمهارة لكل هذه المسافة وهو يلعب، غير الضغط الجوي وسرعة واتجاه الرياح التي من الممكن أن تسقطه من فوق الهرم بشيء يشبه خرق قوانين الطبيعة “البعض قال أنه “حافظ الطريق صم … صاحب الأرض” .. والبعض الآخر قال أنها روح أنوبيس جاءت لحرس المقابر والأهرامات.

وسبب آخر لوجه الشبه الذي يجمع بين الكلب وحيوان ابن آوى، الذي لقب بـ”أنوبيس” لدى المصريين القدماء، فتم تشبيه الكلب بأسطورة أنوبيس الشهيرة في مصر القديمة، هذا الحيوان الذي كان يعيش في المقابر، وهو ما جعل البعض يربطون ظهور الكلب في منطقة الأهرامات التي تضم أشهر 3 مقابر فرعونية بأنوبيس. 

ومع كل هذه الأساطير تحول هذا الكلب البلدي البسيط في لمح البصر إلى أسطورة مصرية وهذه الأسطورة المصرية أنعشت السياحة.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: لتاكسي كان المقر: حكاية مشعوذ استخدم 7 آلاف صورة نسائية في طلاسم السحر

تعليقات
Loading...