قتل الأبناء لإرضاء الجن: ذبح طفل وتقديمه قربانًا لفتح مقبرة أثرية بأسيوط

ذبح الأطفال والأقارب من أجل التقرب من الجان لفتح مقبرة أثرية والاستيلاء على ما بها من كنوز.. أساطير مازالت في أذهان عائلات الصعيد دفعتهم لارتكاب جرائم من أجل الحصول على ما تخبئه تلك المقابر.

حيث تلقت السلطات المصرية بلاغًا قبل أيام، باختفاء الطفل محمد عصام أبو الوفا مهران 6 سنوات، من قرية الهمامية التابعة لمركز البداري بأسيوط، وبتكثيف البحث والتحري، عثر على جثته بإحدى الزراعات، وبها ذبح بالرقبة ومنزوعة الأطراف والساقين وأجزاء أخرى.

وبعد سماع أقوال الشهود وتفريغ الكاميرات تبين أن وراء الحادث، أولاد عموم الطفل وتم ضبطهم، واعترفوا بذبحه وتقديمه كقربان لمقبرة أثرية حسب طلب “أحد الشيوخ” المشاركين في استخراج الكشف.

والأب المفجوع عصام أبو الوفا فوق صعوبة الموقف الذي كان فيه فإن المفاجأة التي صعقته أيضَا كانت إلقاء القبض على أهله الذي لجأ لهم لكي يبحثوا معه عن الطفل المفقود.

أسطورة الذبح أو طلب إراقة دماء الأطفال لتقديمهم قربان للجان الذي يحرس كنوز المقبرة كي يفتح لهم الباب لينهبوا منها أسطورة متكررة، فيما ما يسمى بـ “الرصد” الفرعونى”، ويتخذ الدجالون من هذه العملية حيلة للهروب من الاتهام بالنصب على ضحاياه.

وهناك طرق نصب أخرى بعيدًا عن القرابين، متمثلة على سبيل المثال في قصة أستاذ قسم الجيولوجيا بكلية العلوم بإحدى جامعات الصعيد الذي قام باستحضار جهاز للكشف عن المعادن عن طريق الأشعة؛ ليتأكد من يبحثون عن الآثار من وجود شيء تحت الأرض قبل تحمل عبء الحفر فيستدعون هذا الأستاذ الجامعي بجهازه، والذي يشترط الحصول على 60 ألف جنيه قبل الذهاب للمكان.

وطرق أخرى لاستدراج الأموال على حس فتح المقبرة فيقوم الشيخ فلان بزعم أن هناك مقبرة تحت منزل أحدهم يقدر ما فيها بـ70 مليون جنيه وأنه سيستخرجها مقابل 7 ملايين جنيه تكون من نصيبه؛ لكن لا بد من شراء بخور ومستلزمات أخرى تقدر بـ100 ألف جنيه، من حر مال  أصحاب المقبرة كي تفتح، ويبدأ في استدراج الأموال للحد الذي يضطر أصحابها أحيانًا للإفلاس ورهن كل شيء.

وكثيرًا من الحوادث التي لا تنتهي، ولعلك تتذكر مذبحة بني مزار من أكثر من 10 سنوات التي ارتكب فيها عشر جرائم قتل لاستئصال أعضاء بشرية من أجساد أفراد ينتمون لثلاث عائلات مختلفة، ولا يزال الغموض حتى اليوم حولها في معرفة الجاني، ولكن يظهر مشعوذ مؤخرًا يدعي أن مذبحة بني مزار تقف وراءها محاولة لفتح مقبرة فرعونية!

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: بعد تصريح كندة علوش عن مرضها: السوشيال ميديا والسطحية في إصدار الأحكام

تعليقات
Loading...