مشاوير بتروح وبتتصرف على فرد الشعر وتصفيفه عند الكوافير، سواء بالسيشوار أو بيبي ليس أو كل المسميات الجديدة والمتطورة من اللي قلبك يحبها، بس مخدناش بالنا لو بصينا في التاريخ، ازاي ستات زمان كانوا بيعانوا في رحلة تطور أدوات فرد الشعر أو ساعات أدوات لتجعيده كنوع من أنواع الموضة.
من مشط العضم للبيبي ليس
وده موضوع من أيام المصريين القدماء واتعرف في لوحات البردي وعلى جدران المعابد وشوفنا إبداعهم على مدار السنين أو في العالم عمومًا ومع مرور الوقت اتنقل لكل الستات.
كان فيه زمان مثلًا حاجة اسمها مشط من العضم وده كان وسيلة ناجحة في تمليس الشعر واستخدموه لفرد شعورهم وكان بيستخدم معاه دبابيس من الحديد وقطعتين من الحديد الكبير على شكل مقص، وكان فيه مقص تجعيد الشعر في العصر القديم وكان عبارة عن أداة من النحاس شبه مكواة الشعر اللي موجودة دلوقتي والشعر بيبقى موجود بين قطعتين وبيتضغط عليه مدة من الوقت علشان يعمل الواجب.
واستكمالًا لمقتنيات الكوافير زمان كنت تلاقي جهاز تجفيف الشعر شبيه باللي موجود دلوقتي بس الحجم كان قد الأوضة والدماغ تتوه فيه كأنك داخلة أوضة عمليات مش داخلة ترفهي عن نفسك، تدخلي وأنتي مخضوضة، كانت الست بتقعد بين جزأين الجهاز وبيتم تسليط الهوا الساخن على شعرها.
وكان فيه برضه جهاز قياس رطوبة الشعر بس لحد النهارده معرفش أهميته الحقيقة، وفي تسريحات بعينها زي تسريحة هند رستم أو الشعر اللي بيبقى فيه خصلات متجعدة كده كان له جهاز مخصوص اسمه سخان تجعيد الشعر، كان فعلا عبارة عن سخان صغير وأداة شبه المقص بتتسخن عليه وبعدين تروح للشعر ..كل الأجهزة دي اتطورت ومع ظهور الكهرباء الموضوع بقى أسهل بكتير ومابيخدش وقت.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: إحصائيات: 90 مليار مشاهدة لفيديوهات تنضيف السجاد حول العالم