“قاتل في غزة لتحصل على إقامة في إسرائيل”: مشروع تجنيد طالبي اللجوء الأفارقة
مشروع تجنيد لطالبي لجوء من أفريقيا تقوم به حكومة الاحتلال للقتال في صفوف الجيش الإسرائيلي في عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مقابل منحهم حق الإقامة في إسرائيل ووعود “بتسوية قانونية دائمة” لأوضاعهم، هذا ما كشفت عنه صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وأكدت الصحيفة عرض السلطات الإسرائيلية على طالبي اللجوء مبالغ مالية “متواضعة” إلى جانب الإقامة مقابل مشاركتهم في القتال في غزة، كما بحثوا إمكانية “تجنيد أطفال طالبي اللجوء” الذين تلقوا تعليمهم في المدارس الإسرائيلية.
صحيفة هآرتس، وصفت ابتزاز إسرائيل بـ”المشين” لطالبي اللجوء الأفارقة للقتال في قطاع غزة وقالت أن الزج بفئات في حرب ليست حربهم وفي جيش ليس جيشهم وباستخدامهم دروعا بشرية، قد ينتهي بها إلى بناء جيش من المرتزقة، يشبه مجموعة فاغنر الروسية.
⭕ حماس: إن ما كشف عنه الإعلام العبري من تجنيد جيش الاحتلال الإرهابي لطالبي اللجوء الأفارقة، للقتال في قطاع غزة ضمن صفوفه، مقابل تسهيل حصولهم على حق الإقامة؛ هو تأكيدٌ على عمق الأزمة الأخلاقية التي يعيشها هذا الكيان المارق، وانتهاكه لأبسط قواعد حقوق الإنسان، باستغلال حاجة… pic.twitter.com/ujslRfXrMH
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 16, 2024
فاغنر الروسية هي قوة مرتزقة محلية تأسست في 2014 وكانت تضم نحو 50 ألفًا من المرتزقة المجندين العديد منهم من السجناء السابقين ممن يقاتلون في أوكرانيا. صنفتها الولايات المتحدة منظمة إجرامية عابرة للحدود وواجهت اتهامات بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وتعمل المجموعة على نحو مستقل عن القوات المسلحة الروسية، ورفضت في الفترة الأخيرة مطالب موسكو بتوقيع مجنديها على عقود رسمية مع الجيش.
الزج بأفراد ليست هذه حروبهم جريمة ولكن الجرم الأكبر كان استخدام الجيش للفلسطينيين المدنيين كدروع بشرية وتثبيت كاميرات على أجسامهم، لاستكشاف الأنفاق في غزة بدل وحدة كلاب الجيش، الأمر الذي انتهى بمقتل فلسطينيين، فكلها جرائم جعلت من الجيش الأكثر أخلاقية في مكانة الأكثر سخرية.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: بعد تسلل العشرات: أخطر ليلة عاشتها المغرب بسبب الهجرة غير الشرعية