من فجر البشرية والمرأة المصرية لها دور بارز في كل المجالات، لما كانت ملكة بتحكم العالم ولما كانت مناضلة بتحارب الاستعمار ولما كانت بتبني أسرة. وفي شهر مارس، اختاروا يوم 16 علشان يشهد تكريمها، اليوم اللي طلعت فيه مظاهرات نسائية ضد الاستعمار وهو نفس اليوم اللي استشهدت فيه حميدة خليل، أول شهيدة مصرية. وبمناسبة احتفالنا بالمرأة المصرية، حبينا نفتكر وشوش وأسماء لستات مصرية ماينفعش ننساها.
أوجيني: بطلة قضية متحرش المعادي
بطلة اليوم العالمي للمرأة 2021، وقفت قدام متحرش المعادي وأول ما سمعت صريخ الطفلة، ماخافتش وطلعت من مكتبها علشان تقف له وتعرفه إنها شافته وإنه فيه كاميرا صورته وهتنزل الفيديو على السوشيال ميديا وتفضحه، وده فعلًا اللي حصل وبسببها المتحرش دلوقتي في السجن.
شيماء الصباغ: شهيدة الورد
في ذكرى 25 يناير، خرجت مظاهرة لميدان طلعت حرب، وكان من ضمنهم شيماء، وكانوا شايلين أكاليل ورد وبيرددوا “عيش .. حرية.. كرامة إنسانية” ولما حاولت الشرطة إنها تفرق المظاهرة، واحد من الظباط أطلق عيار ناري من سلاحه وأصاب شيماء وبسببه اتوفت في ساعتها. وبعد ما تم صدور حكم ضده بالسجن 10 سنين، تم الطعن على الحكم ده ومحكمة النقض رجعت وخففت الحكم لـ7 سنين.
أم يوسف ورحلتها للقصاص لابنها
يوسف اتوفى بسبب رصاصة فرح طايشة، ومامته كان لها دور قوي ومميز علشان ترجع حق ابنها، وعملت مبادرات علشان ترجع حقه وعلشان يتم تجريم ضرب النار في الأفراح والمناسبات اللي بيروح بسببها ضحايا مالهومش ذنب. وعملت ضمن المبادرة كشكول اسمه كشكول يوسف عليه صورته وفيه أهداف الحملة علشان توعي الناس، واتعمل فيلم وثائقي عن ضحايا ضرب النار في الأفراح واتعرض سنة 2018، وقررت والدة يوسف إنها تلف بالفيلم كل الأماكن وتبدأ في توعية الناس.
سيدة حلوان: قفلت الطريق على موتوسيكل بجسمها علشان تنقذ طفلتين من الخطف
ست مصرية عندها 59 سنة، شافت حرامي على موتوسيكل بيسحل أختين صغيرين في حلوان، والأخت الكبيرة عندها 13 سنة، بعد ما سرق من إيد واحدة فيهم تليفون محمول. الست قررت ماتسكتش وماتقفش تتفرج، اتدخلت وعرضت نفسها للخطر وقفلت الطريق على الحرامي بجسمها، واتصابت بكسر في الفقرة الصدرية. ست عندها شجاعة ومروءة مش موجودة عند ناس كتير.
هدى شعراوي: رائدة تحرير المرأة في مصر
قررت المصرية هدى شعراوي إنها تناضل على جبهتين، جبهة ضد الاستعمار، وجبهة ضد المجتمع اللي كان رافض أي ظهور للستات في أي قضية سياسية أو مجتمعية.
هي أول مصرية قادت مظاهرة نسائية لأول مرة في التاريخ في يوم 16 مارس في وقت ثورة 1919، لما خرجت مع جموع المصريين لاستقبال سعد زغلول. بعدها توالت سلسلة الإصلاحات الخاصة بالمرأة، وهدى أنشأت أول جمعية نسوية مصرية مستقلة.
كلهم شخصيات يستحقوا التكريم ويستحقوا يتقال عليهم أبطال، كانوا أصحاب قضية ورسالة، حبينا نفتكرهم ونقدم لهم التحية ونقول لهم مش ناسينكم.
أخر كلمة:ماتفوتوش قراءة: في يوم المرأة العالمي: 5 ستات خرجوا من تنميط المجتمع لهم