في نسف لمقولة “الجيش الأكثر أخلاقية”: إدراج إسرائيل على قائمة العار

في نسف لمقولة “الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم” أعلنت إسرائيل في سابقة تاريخية أن الأمم المتحدة أبلغتها بأنها ستدرج جيشها في “قائمة العار” المتعلقة بعدم احترام حقوق الأطفال في النزاعات.

حيث سارع السفير الإسرائيلي جلعاد إردان لإعلان قرار الأمم المتحدة الذي تم خلال اتصال هاتفي من مدير مكتب غوتيريش، ونشر السفير على حسابه تسجيل فيديو لجزء من المحادثة الهاتفية، ظهر فيه وهو يقول: “أشعر بصدمة عميقة واشمئزاز، من هذا القرار المخزي الذي اتخذه الأمين العام”.

</script

قائمة العار تم إنشائها من طرف الأمين العام للأمم المتحدة عام 2002، بوصفها أداة لكبح الانتهاكات ضد الأطفال جراء النزاعات المسلحة؛ إذ يشكل وصمها للجناة، سواء الحكومات أو الجماعات المسلحة غير الحكومية، ضغطًا على أطراف النزاع المسلح، ليجبرها على الامتثال للقانون الدولي.

بالإضافة لنشر الأمين العام للأمم المتحدة تقريرًا سنويًا يرصد انتهاكات حقوق الأطفال، إضافة لاستهداف المدارس والمستشفيات في نحو 20 منطقة نزاع حول العالم.

وتعد هذه المرة الأولى التي يدرج فيها الجيش الإسرائيلي ضمن هذه القائمة، وبرغم أم القرار يشمل أيضًا حركتي حماس والجهاد الإسلامي، إلا أن الفلسطينيون رحبوا به بعد إفلات إسرائيل من العقاب والمحاسبة على جرائمها ضد الأطفال الفلسطينيين لعقود طويلة.

الإدراج في القائمة لا تترتب عليه أي عقوبات مباشرة على الدول المدرجة ولكنه يأتي في سياق مهم للأحداث ومحاولة لتغيير إزدواجية المعايير في العقاب، وقرارات غير مسبوقة بحق إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، أبرزها قرار محكمة العدل الدولية، بعد رفع جنوب أفريقيا في 11 يناير الماضي دعوى قضائية على إسرائيل.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: طقوس تلمودية واعتداءات: مستوطنون يقتحمون ساحات الأقصى بالأعلام

تعليقات
Loading...