في عيد ست الكل.. أمهات خطفت قلوبنا في مسلسلات رمضان 2025!

عيد الأم مش بس يوم بنجيب فيه هدايا أو نفتكر مكالماتنا المتأخرة، ده كمان فرصة نفتكر أمهات خطفوا قلوبنا في دراما رمضان 2025!

من الأم الحنينة اللي حضنها يطبطب على كل الوجع، للأم اللي بتدير البيت وكأنه معركة يومية، وحتى الأم اللي حبها يبان في شكل زعيق وشباشب طايرة في الجو.

السنة دي شوفنا نماذج مختلفة للأمهات في المسلسلات، كل واحدة بطريقتها، بحنيتها، بعصبيتها، بضحكتها، وبحبها اللي دايمًا ما بيتغيرش. فتعالوا نحتفل بيهم ونشوف مين كانت أقرب واحدة لقلبك؟

لا تفوّت قراءة: في يوم المرأة العالمي.. ماذا تريد النساء حقا؟

درية والخوف الأبدي على ابنها! “ماري منيب” في أشغال شاقة جدًا

لو شفت درية في مسلسل “أشغال شاقة جدًا”، هتحس إن ماري منيب رجعت تاني، وبالأخص شخصية الحما الأسطورية في “حماتي قنبلة ذرية”!

درية، اللي قدمتها شيرين، مش بس بتغير على ابنها الوحيد، دي متخصصة في اقتحام كل تفاصيل حياته، من مدارس العيال لجدول الأكل وفاتورة الكهربا.

مش بس كده، قررت تشتري شقة قدامهم علشان تراقب الموقف عن قرب، والأحفاد بيوصلوا التقارير السرية مقابل طبق جيلي أو محشي حسب التساهيل.

بس مهما عملت، قلبها طيب، وبتعرف تلبس التربونات الشيك اللي تخليها “حماتي ستايل”!

ماما ثريا في “قلبي ومفتاحه.. معاييرها صعبة والجواز لسه في علم الغيب!

سما إبراهيم قدمت لنا شخصية الأم اللي قلبها متعلق بابنها عزت (آسر ياسين)، وعايشة عشانه لدرجة إن هدفها الرئيسي في الحياة بقى “تجوزه”!

ابنها دخل الأربعينات ولسه ما استقرش، وده بعد 3 خطوبات فركشت و40 قاعدة صالونات فاشلة، بسبب معاييرها اللي محدش بيعرف يحققها.

كل واحدة تتقدم تلاقيها بتطلع فيها القطط الفطسانة، لأن عندها قناعة إن التوافق لازم يكون اجتماعي وتعليمي وثقافي 100%.

لكن برغم كل ده، هي أم بمعنى الكلمة، بتخاف عليه من نسمة الهوا، وبتلاقي السعادة في كوباية شاي باللبن في البلكونة معاه!

ليلى.. الأم صديقة العيال في “كامل العدد”

دينا الشربيني قدمت واحدة من أحسن أدوار الأمهات في دراما رمضان، لأنها الأم اللي مش بس مركزة مع أولادها، دي حاطة كل تركيزها عليهم!

موجودة في كل لحظة، ولو حسّت إنهم بدأوا يبعدوا، بتقرب هي الأول وتلاقي أي فرصة علشان يتجمعوا، حتى لو بجلسة فضفضة غير رسمية.

عصبية؟ آه، وعاملة زي القطة اللي بتخاف على عيالها، بس في نفس الوقت بتسمعهم، ومهما كانت المصيبة، بابها مفتوح للكلام من غير خوف أو ضغط.

بتفرح بدوشتهم ولمتهم حواليها، ولو قصّرت في حاجة غصب عنها، بيأكلها تأنيب الضمير، وبتفضل تحاول تحسّن من نفسها علشانهم.

لا تفوّت قراءة: “كنت مريض بيها”.. اعترافات جريئة لحسام حبيب عن علاقته بشيرين عبدالوهاب

عايشة.. الأم اللي “عايشة الدور” حرفيًا!

دنيا سمير غانم في دور جديد ومختلف، والأقرب إنه يكون من أبرز أدوار الأمهات في دراما رمضان، بس بطريقة كوميدية خالصة!

بعد ما الأب قرر يخلع ويتعلم أسباني، لقت نفسها شايلة كل المسؤولية، وتحاول تفهم جيل أولادها اللي بيحسّسها إنها من كوكب تاني.

كل يوم موقف كوميدي جديد في محاولاتها المستميتة علشان تتواصل معاهم، بس لما الجدّ الجد، بتبقى الأسد اللي يحمي عيالها مهما كان.

زي لما ابنها نسي دوره على مسرح المدرسة، سابت الكل ووقفت معاه في نص المسرح تفكره بالكلام، وكأنها البطلة الحقيقية للمشهد!

حياة.. الأم صاحبة الدم الخفيف في “كامل العدد”!

حياة عبد الجواد، فنانة معتزلة وأم من الزمن الجميل، كرست حياتها لابنها وزوجها، وبنتها شادية اللي دايمًا شاغلة بالها!

أم متفهمة ودمها خفيف، تسمعك من غير حكم، تسيب لك حرية القرار، ولو وقعت هتكون أول واحدة تسندك بدون لوم.

لكن الميزة الحقيقية في حياة إنها مش بس أم متفهمة، دي كمان جدة عصرية، متابعة كل الجديد، وعلى الخط طول الوقت.. يعني مافيش حاجة بتفوتها!

لا تفوّت قراءة: من “سعد اليتيم” إلى “ولاد الشمس”.. كيف تناولت الدراما والسينما قضية الأيتام؟

إخلاص كابوريا في “إش إش”.. رقاصة معتزلة لكنها صديقة بنتها

شخصية “إخلاص كابوريا” اللي قدمتها انتصار كانت بعيدة عن الصورة التقليدية للأمهات، رقاصة معتزلة، قليلة الحيلة، لكنها عزيزة النفس.

انتصار أضافت لمسة خاصة للشخصية، تجمع بين الضعف والقوة، لكن الأهم علاقتها ببنتها “إش إش”، مليانة صراحة ودفء.

قدام بنتها بدون تمثيل، تحكي كل شيء بصراحة، علاقتهم صداقة مليانة راحة وصدق، قبل ما تكون رابطة أم وبنتها.

وبعد كل الأمهات اللي شفناهم في دراما رمضان، لازم نختم بتشغيل الراعي الرسمي لعيد الأم.. “ست الحبايب يا حبيبة”!

لا تفوّت قراءة: كيف أصبح “أشغال شقة جدًا” واحدًا من أنجح المسلسلات الكوميدية؟

تعليقات
Loading...