في عامها الثامن: كيف نجحت EERC في إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية؟

أكملت الشركة المصرية لتدوير المخلفات الالكترونية عامها الثامن في تدوير المخلفات الإلكترونية واستطاعت هذه الشركة الحصول من على هذه المخلفات على أشياء مختلفة، فمثلًا تحصل هذه الشركة من المخلف الإلكتروني على الذهب والفضة وغيره وهو المصنع الوحيد في مصر الحاصل على ثلاثة شهادات إيزو في هذه الصناعة بناءًا على تصريحات مديرها العام للشرق بيزنس.

نقلا عن موقع الشركة نفسها

ولكن ماذا تعني كلمة تدوير المخلفات الإلكترونية؟ الإجابة هي ببساطة الحصول على “المواد الخام” من الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر القديمة أو الشاشات أو الرواتر أو أسلكة النتورك، والتي تحتوي على مواد مثل “الألمونيوم والذهب والفضة وغيره” ويتم التدوير عبر إضافة هذه الأشياء إلى محاليل لإذابة المواد غير الضرورية والحصول على المواد المستهدفة من عملية إعادة التدوير، وهي عملية لها مماثل تاريخي وصنعة يطلق عليها اسم “الترابين” وموجودة بحارة اليهود في مصر ولكنها كانت مقتصرة على إعادة تدوير الذهب فقط، دون المواد الأخرى، ولها مماثل في دول العالم الأول بعنوان “Waste Electrical and Electronic Equipment”.

وربما ما تفعله هذه الشركة يطرح تساؤلًا حول أهمية عملية إعادة التدوير، بالإضافة إلى إلزام البعض بتسهيل هذه العملية في المجتمعات المدنية بعدم الاحتفاظ بالأجهزة غير المستخدمة في المنازل أو التخلص منها بشكلٍ لا يفيد عبر إلقاءها محطمة في صناديق الزبالة، وتيسير تدريبات على هذه العملية.

آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: هولندا تتبع مسيرة دبي بأول مركز شرطة ذكي بخبرات إماراتية

تعليقات
Loading...