احتفالًا بالجيش الأبيض، اللي مش بس بنقولها على الدكاترة، الممرضين ليهم دور كبير بيقوموا بيه بكل بطولة خصوصًا في الظروف اللي بنواجهها على مدار أكتر من سنة ومش عارفين ممكن تمتد لإمتى، في وباء عالمي صعب السيطرة عليه، الممرضين كان ليهم دور بطولي، وبأكتر من موقف وقفنا قدامهم عاجزين عن الشكر، هنحتفل في اليوم العالمي للتمريض بإننا نفتكر بطولات ممرضين وممرضات في الوطن العربي في فترات زمنية مختلفة قدروا يكونوا أبطال خارقين حقيقيين.
في كارثة اتعرضتلها بيروت السنة اللي فاتت، وهزت العالم كله، ورغم إنها تعتبر من أصعب الكوارث اللي مرت بيها لبنان والوطن العربي كله، انفجار مرفأ بيروت اللي راح ضحيته ناس كتير وكانت الخساير صعب السيطرة عليها، في وسط كل ده، كان في بطلة اتصرفت بشجاعة وتلقائية وكانت بتحمي الأطفال الرضع، الممرضة اللبنانية “باميلا زينون” في المستشفى اللي بتشتغل فيها في بيروت، وقت الانفجار وقع أجزاء من السقف والوضع كان أشبه بزلزال مدمر، والناس كلها بتجري من المستشفى وسط ظلام حالك، قدرت باميلا تحتضن 3 أطفال رضع وتنقذهم وتنزل بيهم 4 أدوار، وسط وضع صعب الكل مش عارف يتصرف فيه، وفضلت تدور على مستشفى تقدر تنقذ الأطفال، وانتشرت صورتها بعدها واتعرفت بـ “ممرضة بيروت الشجاعة” والمجتمع احتفى ببطولتها.
وفي السعودية، ممرضة قدرت تنقذ حياة أم وجنينها، وقامت بتوليدها، لإن حالتها ماكانتش تسمح بنقلها للمستشفى وكان في خطورة على حياتها، وكان لازم الممرضة تنقذ حياتها، عبير حجي، اللي قامت بالمهمة دي بعد ما استغاثت بيها جارتها، وقدرت تنقذها وتولدها لحد ما وصلت فرق الإسعاف ليهم ويساعدوها وبعد كده ينقلوا الأم للمستشفى، ولولا تصرفها، كانت الأم والجنين حياتهم في خطر. واتكرمت عبير من الهلال الأحمر السعودي.
وفي فيروس كورونا، اللي غيّر كل حاجة في العالم، وأثر من ناحية تانية بشكل كبير على الصحة النفسية سواء للمرضى أو حتى الناس العاديين، وعلشان الصحة النفسية مهمة جدًا لمواجهة الفيروس ده والتغلب عليه، ودايمًا بنحاول بأشكال مختلفة نشجع المرضى ونرفع من روحهم المعنوية، قدر ممرض في العراق إنه يعمل ده بشكل لطيف، ممرض عراقي غنى بصوته لمريضة مسنة، علشان يحاول يطمنها ويغير حالتها النفسية للأحسن، وانتشر الفيديو ده وادالنا كلنا أمل.