في أول يوم دراسة: كيف صنع أصدقاء المدرسة أيام أكثر بهجة؟
أول يوم دراسة إحساسه دائمًا مختلف لو كنت طالب أو خريج احتك بالحياة العملية، والخريج هو أكتر شخص سيقدر معنى وقيمة أول يوم للدراسة لإنه حاليًا مفتقده بعد خروجه من دائرة الطالب لدائرة الموظف.
الذكريات والأيام الحلوة غير متوقفة فقط على أول يوم دراسة، بل بالعكس رحلة الـ10 سنوات أو أكثر كانوا مفعمين بالحب والمشاعر الصادقة لإنها ببساطة كانت من أطفال خبرتهم في الحياة لا شيء.. فكنت تجد كل المشاعر تتحرك بكل ذرة في كيانهم، حتى بعد مرور الزمن ونحن نتذكر كل اللحظات التي بكينا فيها، وبرغم بساطتها ولكن وقتها كانت هي الحياة بالنسبة لنا.
وذكريات المدرسة كانت لا تكتمل من غير أصدقاء المدرسة الذين جعلوا منها ذكرى لا تنسى، والتي عندما نسرح بخيالنا ونتذكرها تملأ قلوبنا من جديد بالدفء والحب والنوستالجيا.
ذكريات جعلت من طفولتنا معنى مختلف
من ضمن الذكريات التي لا تنسى، الصحيان على صوت المنبه المزعج والتي غالبًا كان يهونها رؤية أصدقائنا، رحلات المدرسة بكل تفاصيلها من أول التحضير حتى ليلة السفر، وطريق السفر والأغاني والنوم في الطريق، وطابور المدرسة وتحية العلم والرغي والنميمة بين الحصص، والجلوس في آخر صف والذي كان له متعته الخاصة، وإحساس الفرحة عندما تسمع من المدرسة “الحصة اتلغت”، وأخر حصة يوم الخميس، وجرس الفسحة وحصة الألعاب، وأخر يوم امتحانات وخروجة الاحتفال، وطابور الكانتين وشجاراته، وانتخابات المدرسة الأمين والأمين المساعد، والتي تتحول في نهاية المطاف لشجار.
ومع أخر يوم امتحانات وأخر يوم في مسيرتنا التعليمية في المدرسة مازلنا نتذكر آخر كلماتنا ورسائلنا على ورق الكشكول.
مع استرجاعنا لكل هذة الذكريات بحاجة أن نتذكر أيضًا ، أن هناك من كبر على حب المدرسة وأصدقاء المدرسة في قلبه، وهناك من كبر على النفور منها وعدم المحاولة في استرجاع ذكرياتها، والسبب الأساسي وراء هذا هو التنمر والأذى النفسي الذي من الممكن أن يكون تعرض له منذ صغره خلال المدرسة.
ولذلك بحاجة لتقديم القليل من الوعي، أن مرحلة المدرسة والطفولة من أهم مراحل التي ممكن تخلق جيل سوي نفسيًا أو على العكس تمامًا تخلقه محمل بكم من المشاكل نفسية والذكريات السيئة.