فنانة عُمانية بتشجع أهل بلدها على قعدة البيت برسومات فريدة من نوعها
انتشر فيروس الكورونا في بلادنا ومعاه انتشر الخوف والقلق، اللي دايمًا بينتج عنهم إحساس بالعجز وبعده لازم الاكتئاب. للأسف كتير منّا حاسس بده، ومش عارفين نتصرف إزاي، كلنا قاعدين في بيوتنا مستنيين الفرج، بنحاول نقضي وقت سعيد، لكن الأجواء مش مشجعة على أي شعور إيجابيّ.
الفنانة العُمانية أسماء خميس قررت تمسك بفرشتها الافتراضية وتعبر عن رؤيتها عن العالم في زمن الكورونا بشكل مختلف؛ رسوماتها البسيطة واختيارها للألوان بيدي روح للعَمل كله، وممكن ده يكون بسبب خفة الدم اللي موجودة في كل رسمة. بالفعل، رسوماتها بتبعث على الطمأنينة وبتحسسك إن كل حاجة هتكون كويسة في الأخر و ممكن ده يكون سر القبول على فَنها في الوقت ده.
الرسمة فيها حد بيتقدم لحد بس بدل الخاتم في ديتول، هنا أسماء بتورينا إزاي في الوقت ده معقم اليد بقى أغلى من الدهب والمجوهرات،
مين معداش بجروب العيلة على الواتس أب والمعلومات الخاطئة اللي ملهاش أي أساس من الصحة اللي بتنتشر عليه؟ كلنا طبعًا.
قاعدين محبوسين في البيت، مفيش حاجة نعملها غير نتفلكس، وأسماء هنا بتورينا البيت أكنه قفص وإحنا جواه.
انتشر عالسوشيال ميديا دعوات للناس إنها تستغل الفرصة بتاعت الحظر وتحاول تكون منتجة، اللي عايز يتعلم حاجة جديدة أو يعمل رجيم أو يقرأ كتاب. هنا أسماء بتتريق على جزء الدايت وبتقول “رجيم ايه اللي جاي تقول عليه؟”
بتفكر تكسر الحظر؟ أسماء عندها رسمة عايزة توريهالك.