فلسطين: أسرى في سجون الاحتلال بين الإذلال والجرب
قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، بالأمس، إن هناك انتشارًا لمرض الجرب، المعروف بـ”السكايبوس”، بين صفوف المعتقلين الفلسطينيين في سجن النقب الإسرائيلي.
وذكرت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين”، التابعة لـ”منظمة التحرير الفلسطينية”، و”نادي الأسير”، في بيان مشترك، أنه “من بين 35 معتقلًا تمت زيارتهم من قبل المحامين في الأيام الماضية؛ هناك 25 مصابون بمرض “الجرب” وفق ما نقلته وكالة (رويترز) للأنباء.
ليس الجرب وحده الأزمة بل الإذلال
يدرك الجميع ما يجري في السجون الإسرائيلية من تعذيب وتنكيل وإذلال وقهر، ولكن يتضح هذا بشدة فيما يقوله البيان أيضًا:” جميع من تمت زيارتهم خرجوا للزيارة وهم معصوبو الأعين، ومقيدو الأطراف، وجميعهم تعرضوا لعمليات إذلال، وتنكيل، من خلال عملية سحب مهينة تتم بحقهم، وإجبارهم على الجلوس على ركبهم حتى الخروج من القسم” في الوقت نفسه تنادي إسرائيل أو حليفتها أمريكا بحقوق الإنسان وتندد بأهمية قيمة الإنسان ولكن يبدو أن الفلسطينيين لا يعترف بهم من قبل هذه الدول.
سجن النقب
يعد سجن النقب من أكثر السجون الإسرائيلية قسوة في التعامل مع المعتقلين وأكثرهم من حيث وجود المعتقلين، فيقدر عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجن النقب الإسرائيلي بنحو 3 آلاف معتقل من أعمار مختلفة، ومنذ طوفان الأقصى من العام الماضي، اتخذت السلطات الإسرائيلية كثيرًا من الإجراءات ضد المعتقلين الفلسطينيين في سجونها؛ منها تقليص مواد التنظيف، وأوقات الاستحمام، وكميات الطعام… وغيرها من الإجراءات.
إضافة إلى اكتظاظ السجون مع الارتفاع الملحوظ في عمليات الاعتقال، ويكون هذا داعيًا للتساؤل حول ما تعنيه إسرائيل وأمريكا عن حقوق الإنسان، يبدو أن معجمهم لا يلتقط سوى حقوق من يروا فيه إنه يستحق هذا.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: الذكاء الاصطناعي: هل سيصبح صديقنا إذا تحدثنا معه أم يجب علينا الحذر منه؟