غادة المطيري: قصة العالمة السعودية التي أصبحت على قائمة أهم المخترعين في العالم
تربت على التفكير الخلاق وأن يكون الشخص نفسه من خلال طريقته بالتفكير والرؤية الخاصة به، رؤية وضعتها السعودية غادة المطيري أصبحت بها على قائمة أهم المخترعين في العالم.
فغادة عالمة ومخترعة وسيدة أعمال سعودية، لمع اسمها منذ عدة سنوات، وهي أستاذ الكيمياء وعضو هيئة التدريس في أقسام الهندسة الحيوية وهندسة النانو.
بعد أن أنهت دراستها الثانوية في السعودية سافرت إلى الولايات المتحدة فحصلت على الشهادة الجامعية من كلية العلوم قسم الكيمياء في جامعة “أوكسيدينتال” في لوس أنجلوس، وفي عام 2000 أكملت رسالة الماجستير في الكيمياء الحيوية في جامعة بيركلي بكاليفورنيا.
اكتشفت “الفوتون” وهو معدن يتيح للضوء أن يدخل الجسد ويصل إلى الخلايا من دون الاضطرار إلى فتح الجسم والإضرار به، فكان بديل للعمليات الجراحيّة في علاج العديد من الأمراض ومنها بعض الأورام السرطانية، ومن الأبحاث الأخرى التي عملت عليها استخدام جسيمات النانو المكونة من الذهب في عمليات شفط الدهون، حيث يتم تسخين تلك الجسيمات بمجرد تعرضها لليزر الأحمر بشكل يمكن التحكم به فلو تم حقن تلك الجسميات في النسيج الدهني ثم تسخينها بشكل متحكم به لإذابة الدهون سيتم التخلص من الآثار الجانبية لعمليات شفط الدهون التقليدية، ومع هذه الانجازات كان لديها براءات اختراع عدة.
نالت البروفيسورة السعودية غادة أرفع جائزة للبحث العلمي في أمريكا، عندما اختير بحثها من بين 10 آلاف بحث علمي للفوز بجائزة الإبداع العلمي كما حصلت على العديد من الجوائز مثل جائزة الابتكارات الجديدة لمدير المعاهد الوطنية للصحة في عام 2009، لعملها على “استراتيجيات الاستجابة المضخمة كيميائيًا للعلوم الطبية”.
المبادئ التي نشأت عليها غادة كانت سبب في نجاحها، فمن أبرز ما قالته “شجعانا والدي ووالدتي على أن نضع أنا وإخوتي بصماتنا في الدنيا، وأن لا نعيش حياة مهملة” وعلى الرغم من مطالبات القبيلة التي نشأت منها بأن ترجع إلى المملكة لاستكمال دراستها، إلا أنه لم يستمع لهذا الكلام ووثق في قدرات ابنته.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: حضن AI: لأي مدى نستطيع تقبل ما يفعله بنا الذكاء الاصطناعي؟