المريض كان يبلغ من العمر 60 عامًا ويعاني من سرطان متقدم باللسان ومنتشر في عضلات وأنسجة الفم، وفي عملية استمرت نحو 13 ساعة، نجح الفريق الطبي المصري من وحدة جراحة الأورام بقسم الجراحة العامة وقسم جراحة التجميل بكلية الطب جامعة طنطا في استئصال جذري كلي للسان والغدد الليمفاوية بالرقبة لهذا المريض مع إعادة بناء لسان جديد بجراحة ميكروسكوبية دقيقة بالمستشفى التعليمي العالمي.
حيث تم استئصال جذري كامل للسان مع عمل تشريح للغدد الليمفاوية بالرقبة مع إعادة بناء لسان جديد باستخدام “سديلة” حرة من الساعد بجراحة ميكروسكوبية دقيقة، والمقصود بالـ”سدلية” قطعة من النسيج مع تزويدها الدموي تستخدم لتغطية جرح مفتوح.
هذه الجراحة تعد إحدى أكبر العمليات في جراحة الأورام تشتمل على خطوات بالغة الدقة والتعقيد خاصة مع مستوى حالة المريض، ولذلك تم الاستعداد لها بشكل مناسب بإجراء كافة الفحوصات الطبية المطلوبة كالأشعة المقطعية على الرقبة وتحليل عينة الباثولوجي.
وفي وقت سابق وفي عملية أخرى دقيقة، نجح أيضَا فريق طبي شاب من قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى طوارئ جامعة طنطا، في استخراج سيخ حديدي من رأس طفل رضيع الذي يبلغ عمره 11 شهرًا فقط من قرية الدلجمون، وذلك بعد سقوطه على السيخ.