عملية معقدة أم عثروا عليه صدفة؟ روايات متضاربة حول تحرير الأسير الإسرائيلي

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مقطعًا مصورًا عن تحرير لأحد أسراه المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية “حسب زعمه”، خلال ما سموها بـ“عملية معقدة” في جنوبي قطاع غزة.

الناطق باسم الجيش دانيال هغاري قال أنه تم إنقاذ الرهينة الإسرائيلي الذي اختطفه مسلحون فلسطينيون من مدينة راهط البدوية في النقب من الأنفاق تحت الأرض.

وفي إذاعة جيش الاحتلال قالوا أن الأسير كان موجودًا بمفرده داخل نفق، ولم يكن معه أسرى آخرون أو حراس، أما صحيفة هآرتس أفادت برواية ثالثة متضاربة بأن المختطف هرب من أسر حماس، والتقى بعدد من الجنود الإسرائيليين الذين أعادوه إلى البلاد، وقالت القناة 14 الإسرائيلية “أنقذت قواتنا قايد فرحان من منطقة رفح سالما، بعد العثور عليه داخل أحد الأنفاق، حيث وُجد من دون حراس أو مختطفين آخرين”.

وقال الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك “لقد تم تحرير المختطف من قِبل أفراد وحدة الكوماندوز البحري واللواء 401 ووحدة يهالوم الهندسية وأفراد جهاز الشاباك تحت قيادة الفرقة 162″

فمن هذه الروايات المتضاربة غير معلوم ما إذا تم تحريره حقيقة في عملية “معقدة” أم خرج بمفرده والتقى بالجنود أم شيء آخر؟

ولكن بغض النظر عن شكل العملية إذا كان هناك عملية من الأساس، الأسير المحرر الذي يدعى قايد فرحان القاضي البالغ من العمر 52 عامًا خرج وهو في حالة صحية سليمة وجهه لا يبدو عليه التعب، والأكيد أن هذه العملية ستقوم باستغلالها لتبرر التواجد العسكري في غزة.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: كنيس يهودي في قلب الأقصى: لأي مدى انتهكت إسرائيل قانون الـ”ستاتيكو”؟

تعليقات
Loading...